دعا الأمين الأول لحزب جبهة القوى الاشتراكية، عبد المالك بوشافة، خلال ترؤسه لتجمع جبهة القوى الاشتراكية نهار أمس، بقصر الثقافة مالك حداد بقسنطينة الجزائريين الوقوف رجلا واحدا من أجل الخروج من الوضعية التي تعيشها الجزائر اليوم، حيث أكد المتحدث أنه بإمكان الجزائر الخروج من الوضعية الصعبة التي تعيشها إذا تم إشراك كل فئات المجتمع في تحمل عبء هذه الأخيرة. مشيرا في سياق حديثه إلى توفر فرص كبيرة للوصول إلى التنمية المستدامة والتي من شأنها توفير ظروف حياة كريمة للمواطن الجزائري خاصة البسيط. كما أكد بوشافة، وخلال تجمعه أن الجزائر اليوم تمر بمرحلة جد حساسة تتطلب التكاتف والتوجه نحو التغيير السلمي لإنهاء الأزمة المتعددة الجوانب والتي يعود أصلها إلى سنوات طويلة وليست وليدة الحاضر، مشيرا إلى أن حزبه سيعمل ضمن هذا المنهج والالتزام بالدفاع عن السيادة الوطنية ووحدة الجزائر لضمان التناغم الاجتماعي. من جهة أخرى، تحدث بوشافة مطولا عن أولويات حزبه التي تتلخص في مجملها حول الاستمرار في النضال من أجل إرساء تغيير سلمي لبناء دولة ديمقراطية اجتماعية وفق مبادئ بيان الفاتح من نوفمبر 54 ومؤتمر الصومام، مؤكدا في ذات السياق أن الحزب سيظل واقفا ومستمرا عملا بمنهج مؤسس الجبهة حسين آيت أحمد، حيث ثمن الأمين العام للحزب الجهود المبذولة من قبل المناضلين بكل الولايات لنشر فلسفة وقيم ومبادئ الحزب في الأوساط الشعبية لتوسيع القواعد النضالية.