عاني حي أولاد بلحاج بالسحاولة من نقائص عديدة منها انعدام قنوات مياه الصرف، ونقص الفضاءات الترفيهية وكذا المرافق الحيوية كالمؤسسات التربوية والصحية وأدت ظاهرة غياب قنوات الصرف الصحي بهذا الحي الذي يأوي قرابة 10 آلاف مواطن إلى انتشار الحشرات الضارة، فضلا عن الروائح الكريهة، حيث خصص السكان أماكن لصرف المياه القذرة داخل سكناتهم، يتم تفريغها بالاستعانة بصهاريج أحد الخواص، حيث تكلف عملية التفريغ الواحدة 1200 دج حسبما أكده لنا السكان·ومازاد الطين بلة هو تلوث المياه الجوفية مما أسفر عنه تراجع وتدهور النشاط الفلاحي بالمنطقة· كما أشار السكان إلى مشكل بُعد المؤسسات التربوية عن الحي، حيث يضطر التلاميذ إلى قطع مسافة ثلاثة كيلومترات للالتحاق بابدائية الشهيد"العناني علال"، في حين تبعد الثانوية ب 7 كلم، وذلك في غياب النقل المدرسي· كما يعاني الحي من انعدام الفضاءات الترفيهية وكذا المرافق الحيوية خصوصا الصحية، فالعيادة الوحيدة منعزلة تماما عن الحي ولا تقوم بتقديم أدنى الخدمات بسبب عدم توفرها على الأجهزة والمعدات الطبية التي من شأنها تقديم الاسعافات الأولية للمريض·وقد دفع ذلك بالمواطنين إلى المطالبة بضرورة إستفادة المنطقة من برنامج تنموي خاصة بعد المبادرة التي قامت بها السلطات لربط الحي بشبكة غاز المدينة والشروع في إنجاز إكمالية جديدة.