عادت ظاهرة المياه القذرة إلى الواجهة بحي 11 ديسمبر 1960 بالرغم من حملة التطهير التي قام بها السكان للحد من انتشارها، وكان غياب الخدمات الحيوية من الأسباب التي أغرقت هذا الحي وسط ذلك الكم الهائل من القمامة وكذا المياه المستعملة، ولعل ما زاد الطين بلة - يضيف بعض سكان الحي - هو الانتشار الواسع للحشرات الضارة التي وجدت من الأوساخ والقمامة ملجأ لها، ناهيك عن الروائح الكريهة، يحدث كل هذا في ظل توقف الأشغال التي باشرها السكان من خلال الحملة التضامنية التي تمت بمساهمة السكان بمبلغ 3000 دج لكل عائلة بغية إعادة ترميم القنوات القديمة واقتناء قنوات الصرف الصحي الجديدة. للإشارة فإن حي 11 ديسمبر يضم 3000 عائلة وهي الآن تناشد السلطات المحلية التدخل لإتمام الأشغال وإعطاء الحي الوجه اللائق.