تنطلق اليوم عملية تنقل منظمة لفائدة 8574 تلميذا مقبلين على إجراء امتحانات شهادة الباكالوريا في ولاية قسنطينة، إلى المحطات البيومترية المتواجدة في بلديات ودوائر الولاية، قصد الإسراع في إنهاء عملية استصدار البطاقات الوطنية البيومترية لتدارك التأخر المسجل. أمر والي الولاية كمال عباس، مدير التربية الوطنية خلال الاجتماع التنسيقي الذي عقد في نهاية الأسبوع بمقر الديوان، رفقة المسؤولين الإداريين المباشرين عن العملية، بضبط برنامج مع رؤساء الدوائر ومديري الثانويات لتقسيم أعداد التلاميذ على المحطات البيومترية المتواجدة عبر إقليم الولاية، مع التركيز على البلديات الكبرى التي يوجد بها أكبر عدد من الثانويات، كبلديتي قسنطينة والخروب، إذ يوجد بإقليم بلدية قسنطينة 23 ثانوية وبالمدينة الجديدة علي منجلي وحدها 9 ثانويات. ستخصص المحطة البيومترية المتنقلة للمدينة الجديدة، فيما يوزع التلاميذ على المحطات البيومترية بالبلديات والدوائر الأخرى، حين تنتهي الأخيرة من استصدار بطاقات التعريف البيومترية لتلاميذ الأقسام النهائية بالمنطقة. كما كلف رئيس الهيئة التنفيذية مدير النقل ورؤساء البلديات بالتكفل بمقياس النقل، وتنظيم عملية تنقل التلاميذ المعنيين بتوفير وسائل النقل اللازمة، وتسهيل هذه العملية التي سيخصص لها 3 أيام في الأسبوع، كما وجه والي الولاية تعليمات لمدير التربية، تفيد بوجوب تسليم قوائم التلاميذ المعنيين والثانويات المعنية ورؤساء الدوائر، بالإضافة إلى تسخير فرق تقنية من مديرية الاتصالات السلكية واللاسلكية ومن المصالح البيومترية، من أجل السهر على إنجاح هذه العملية التي حدد والي الولاية آجال انتهائها بتاريخ 4 فيفري المقبل. ومن أجل تحسيس أولياء التلاميذ بهذه العملية، ستنضم حملة تحسيسية، بالتنسيق مع مصلحة تنقل الأشخاص بمديرية التنظيم والشؤون العامة وإذاعة قسنطينة، تستهدف شرح العملية لأولياء التلاميذ وإعلامهم بالآجال المحددة لنهايتها، كي يحثوا أبناءهم على استصدار البطاقات البيومترية وتفادي أي تأخر يعرقل سير امتحانات نهاية السنة. يبلغ العدد الإجمالي لمترشحي البكالوريا 13 ألفا و664 تلميذا متمدرسا؛ تم تسجيل 4 آلاف و718 منهم في الشبكات البيومترية في تواريخ سابقة سواء لاستخراج بطاقات التعريف أو جوازات السفر البيومترية.