أشرف وزير التكوين والتعليم المهنيين، محمد مباركي، أول أمس، على هامش زيارته التفقدية لولاية تيزي وزو، على إبرام خمس اتفاقيات بين كل من قطاع التكوين المهني والمؤسسات الاقتصادية الناشطة عبر إقليم الولاية، ما سيشكل حافزا أمام شباب المنطقة لحصولهم على منصب عمل ومواجهة شبح البطالة. وقال الوزير الذي دشن عددا من مراكز ومعاهد التكوين بتيزي وزو، إن الاتفاقيات تندرج في إطار عمل الحكومة الجديد بخصوص تدعيم التكوين في أوساط الممتهنين المقبلين على سوق العمل، والاستجابة بذلك لمتطلبات القطاع الاقتصادي، بغية ضمان يد عاملة مؤهلة. وسيتم إقحام هؤلاء حسب مباركي لإعداد خريطة تكوين أكثر نجاعة من خلال خلق مخططات أخرى وفتح تخصصات جديدة عبر المؤسسات الاقتصادية، كما هو الحال لوحدة فريحة المتخصصة في إنتاج المعدات الكهربائية والتي توفر سنويا مناصب لموظفيها، وكذا تخصيص مجال أوسع للمتربصين. وتهدف الاتفاقيات الخمس حسب الوزير والمبرمة بين المديرية الولائية للتكوين المهني والكونفدرالية الجزائرية لأرباب العمل والمؤسسة الإلكترونية الصناعية لفريحة، وكذا المديرية المحلية للموارد المائية، إلى التكفل بالممتهنين المكونين من طرف مؤسسات القطاع وضمان تكوين لإطارات الاقتصاديين المعنيين في قطاع حرف الماء على وجه الخصوص، كونه تكوينا جديدا. وكان مباركي قد تفقد خلال زيارته مشروع توسعة مؤسسة التكوين المهني والمعهد الوطني للتكوين لذراع بن خدة، إلى جانب معهد التكوين المهني لوادي فالي أين ألح الوزيرعلى ضرورة تجهيز كافة الهياكل التكوينية الجديدة بتجهيزات رياضية وثقافية، بغية ضمان السير الحسن لمراحل التكوين ولا سيما القاعدي وهذا من أجل ضمان إطار تكويني ملائم وفعال. كما أشرف مباركي بالمناسبة على تدشين المقر الجديد للمديرية المحلية للتكوين والتعليم المهنيين وكذا مركز التكوين المهني والتمهين بطاقة استيعاب 300 مقعد بيداغوجي بفريحة والواقع على حافة الطريق الوطني رقم 12.