يسعى المجلس الشعبي لبلدية الرويبة شرق العاصمة، إلى إعادة بعث السوق المغطاة الكائنة بحي السبّاعات، بعد أن رفض التجار العمل بها، وبقيت شبه مهجورة لعدة أشهر، على الرغم من إقدام المجلس الشعبي البلدي، خلال الشهرين الماضيين، على فتح المجال مجددا لإيداع الملفات قصد الاستفادة من طاولات للنشاط داخل السوق. وأكد رئيس المجلس الشعبي البلدي للرويبة، رشيد وزّان، ل»المساء» أن السوق المذكورة لا تزال تشهد إحجاما للنشاط بها من قبل التجار، مؤكدا أنه تم فتح المجال للشباب الراغبين في النشاط بهذا المرفق، لإيداع الملفات من جديد حتى تتمكن اللجنة الاقتصادية من دراسة الملفات، وبالتالي منح قرارات استفادة للشباب الراغبين في استغلال السوق المغطاة، غير أن الإقبال كان محتشما أيضا. وتابع المتحدث أن السوق المغطاة لا تزال مفتوحة في وجه الراغبين في استغلال الطاولات، وأن النشاط المسجل بالسوق جد محتشم، بسبب قلة عدد التجار المتواجدين فيها، مشيرا إلى أن بعض الشباب الراغبين في الاستفادة من طاولات داخل السوق المغطاة شرعوا مؤخرا في التقرب من المصالح البلدية، بغية إيداع ملفات قصد الحصول على قرارات استفادة من طاولات للنشاط داخل السوق، وكذلك بعض الحائزين على قرارات استفادة من طاولات بالسوق، لإعادة بعث الحركة التجارية بالسوق من جديد. وأكد مصدرنا أنه نزولا عند رغبة عدد من الشباب الراغبين في الاستفادة من طاولات بالسوق، ستجتمع اللجنة الاقتصادية، خلال الأيام القادمة، لدراسة ملفات الشباب الذين أودعوا ملفاتهم قصد الحصول على طاولات تجارية بالسوق، مما سيفتح الفرصة لإعادة إحياء السوق المغطاة بالسبّاعات مرة أخرى، موضحا أن السوق ليست مغلقة في وجه مرتاديها، وإنما النشاط على مستواها جد محتشم، حيث ينشط بها قرابة خمسة تجار فقط، وهو عدد قليل، لذا سنسعى لإعادة تفعيل السوق وإحيائه من جديد. وبخصوص القضاء على التجارة الموازية على مستوى أحياء بلدية الرويبة، أشاد «المير» بالمجهودات التي تقوم بها مصالح الأمن، حيث تم القضاء على أغلب النقاط التجارة الفوضوية، لكن من حين إلى آخر تظهر بعض النقاط التجارية الفوضوية، ليتم التصدي لها بشكل دوري، حتى يتم منع كل أشكال التوسعات التجارية غير القانونية.