14 عائلة بحي عمار عاشور في بلوزداد تطالب بترحيلها تستعجل 14 عائلة قاطنة بحي عمار عاشور بالحامة ببلدية بلوزداد في العاصمة، إيفاد لجنة تحقيق ولائية للوقوف على الوضعية الحرجة التي تتخبط فيها منذ سنوات بالبيوت الهشة، دون تحرك السلطات المحلية بالرغم من عديد عمليات الترحيل التي مست البلدية ليتم تهميشهم في كل مرة. وتتساءل العائلات ال14 المتواجدة بحي عمار عاشور عن دورها من عملية الترحيل عقب إيداع ملفاتها والشكاوى التي وصلت الدائرة الإدارية عقب الوضعية الحرجة التي يتخبطون فيها تخوفا من الموت ردما تحت الأنقاض، في ظل وضعية السكنات التي باتت عرضة للتصدعات وشبه السلالم التي قاموا بإعادة تهيئتها بطريقتهم الخاصة ومن خلال تثبيتها بالأعمدة الخشبية. وحسب عدد من المتضررين ل”الفجر”، فإنهم وجّهوا نداءات متكررة لوالي ولاية العاصمة عبد القادر زوخ، من منطلق أنهم أكثر الأشخاص حاجة إلى الترحيل عقب مرور ما يزيد عن 10 سنوات بشبه سكنات، معتبرين أن أصحاب القصدير ليسوا أفضل منهم، ليقابلوا بجملة من الوعود التي لم تتحقق لحد كتابة هذه الاسطر.
25 محلا مغلقا بالسباعات في الرويبة طالب سكان منطقة السباعات ببلدية الرويبة، المصالح الولائية، بالتدخل العاجل لوضع حد للتجاوزات الحاصلة عقب قرار وقف نشاطهم التجاري بالمحلات التجارية بالسوق المغطاة منذ عشرية من الزمن، دون تعويضهم بالرغم من استرجاعها منذ 10 سنوات. وحسب بعض التجار، تم توزيع 15 محلا من أصل 40 محلا رغم تأكيد المصالح البلدية على توزيعها كليا، مؤكدين أنهم راسلوا السلطات المحلية مرارا وتكرار لأجل تسوية الوضعية القانونية فيما يتعلق بالسجل التجاري، غير أن الوضع لايزال على حاله بعد 10 سنوات من مطالبة التجار لحل ذات المشكل، رغم تأكيدهم على دفعهم لكافة المستحقات المالية.
قاعة الرياضة بالسباعات في الرويبة.. مشروع مجمد منذ سنوات تساءل سكان الرويبة عن مصير مشروع قاعة الرياضة التي تحولت إلى حظيرة لتربية المواشي والأبقار، بعدما جمدت أشغاله منذ حوالي السنتين لأسباب غير معروفة بالرغم من مئات الطلبات لإنشاء مرافق رياضية وشبانية من شأنها أن تخدم هذه الفئة المهمشة منذ سنوات. وطالب السكان بضرورة وجود مشاريع شبانية لتنمية المواهب الشابة وتفجير طاقاتهم، خاصة أنهم يرغمون على التنقل إلى غاية وسط الرويبة لمزاولة نشاطهم الرياضي أوللجوء لقاعات الرياضة الخاصة المتعلقة بكمال الأجسام، والتي تكلفهم مبالغ مالية تصل 2000 دج في الشهر. فيما أشار متحدث آخر ل”الفجر” أنه بحكم المسافة بين منطقة السباعات وبلدية الرويبة فإنه لا يسمح لأبنائه التنقل بمفردهم، مطالبين بدورهم السلطات المعنية بإعادة النظر بالمشروع الموقف الذي بات يشهد إهمالا واضحا من قبل هذه الأخيرة.
تذبذب التزود بالمياه يعكر صفو حياة المرحّلين بمفتاح لاتزال العائلات المرحلة من المواقع القصديرية بالعاصمة إلى منطقة مفتاح، تعاني الأمرين عقب مشكلة تذبذب المياه، حيث لا يقتصر الأمر على غياب المياه بالحنفيات، بل يمتد للأنابيب حيث توجد منازل لم تربط بشبكة المياه، وهو ما استهجنته هذه العائلات عقب سياسة البريكولاج التي يتم تطبيقها من قبل الجهات المسؤولة في كل مرة. ويضطر السكان لاقتناء المياه من أماكن بعيدة عن مقر سكناهم، لتتواصل المعاناة خلال فصل الصيف، حيث يكثر الطلب على هذه المادة الحيوية، ما يضطر الأغلبية لشراء صهاريج المياه بأثمان باهظة تصل إلى 800 دج.