قلق كبير ينتاب أنصار وجمهور «الشبيبة» بسبب الوضعية الحالية التي يمر بها أكثر النوادي الجزائرية تتويجا (20 تتويجا بالبطولة وكأس الجمهورية وكؤوس الامتياز) إضافة إلى 6 بطولات إفريقية وأخرى وعربية وأخرى ودية. لقلق الذي بات يشبه الصدمة تعدى المحبين والأنصار ليسكن قلوب كل الرياضيين والجزائريين وحتى غير الجزائريين من المهتمين وعشاق كرة القدم. الأمر يتعلق ب«البطل» الذي ألفنا تتويجاته وتشريفاته للكرة الجزائرية في المحافل الوطنية والمغاربية والعربية والإفريقية. صعب أن نصدق أن شبيبة القبائل مهددة بالسقوط إلى الدرجة الثانية هذا الموسم؟! وتعاني في ذيل الترتيب وتنتظر حسابات الربح والخسارة وما قد «يجود به» عليها الآخرون حين ينهزمون أو يتعادلون. «بيت الكناري» على صفيح ساخن. الوضعية ليست على مايرام رغم تطمينات الرئيس حناشي الذي صرح بأن أبناء جرجرة لن ينزلوا إلى الأسفل وأن الفريق سيتدارك في قادم الجولات أو ما تبقى منها «فضيحة النزول». صعب أيضا أن يزرع تصريح السيد حناشي الأمل في نفوس الأنصار لأن لغة الأرقام والمحصول الحالي من النقاط للشبيبة غير مطمئن. قناعة وما يراه حناشي غير ما يراه المختصون واللاعبون القدامى للفريق و«المعارضون» الذين حملهم رئيس الشبيبة كل متاعبه ومتاعب الفريق. فهم لم يقدموا الأجواء التي تشجع على الاستقرار. بينما يرى الذين تحدثو للمساء أن أزمة الشبيبة يتحملها حناشي من خلال سوء اختيار اللاعبين والمدربين وعدم إشراك كل أبناء الشبيبة في إعادة الفريق إلى سكة الانتصارات والتتويجات. شيء واحد مؤكد لدى كل الرياضيين والجزائريين أن: شبيبة القبائل فريق كل الألقاب «خلق» للانتصارات والتتويجات ولعب الأدوار الأولى وليس في ذيل الترتيب. حتى وإن كان منطق الرياضة وكرة القدم غير ما يتمناه الأنصار والأحباء. وأمام «الجياسكا» 11 مقابلة للاستدراك وتجنب ما لا يتمناه أحد حتى من خارج أنصار الفريق. هل للبطولة معنى و«ذوق» دون «الجامبو»؟!