أكد مدرب المنتخب الزامبي، هيرفي رونار، أن فريقه سينطلق في الدور الأخير من التصفيات المؤهلة لكأسي العالم و إفريقيا 2010، وهو مدرك أن المشوار سيكون صعبا وشاقا على الجميع، و ليس على لاعبيه فقط. وقال التقني الفرنسي في تصريح نشر على الموقع الرسمي ل"الفيفا": "في كرة القدم كل شيء ممكن.. حظوظنا لا تقل أبدا عن حظوظ منتخبات الجزائر ورواندا وحتى مصر، نحن ندرك أن أبطال إفريقيا هم أول المشرحين للمرور إلى المونديال، لكن نثق في إمكانياتنا و قدراتنا". وأضاف قائلا: " قبل سحب القرعة كنت ذكرت أن أملنا هو تفادي منتخبي الكاميرون وكوت ديفوار، وكان لنا ما أردنا. إن مجموعتنا ليست بالسهلة لكن هدفنا هو التأهل الى كأس إفريقيا للأمم بانغولا و لم لا اقتطاع تأشيرة التأهل الى كأس العالم بجنوب افريقيا، وسيكون ذلك إنجازا كبيرا لم يسبق لزامبيا أن حققته في مسيرتها الكروية." وأوضح المتحدث أن القائد كريس كاتونغو واندريو سينكالا وكولينس مبيسوما وكليفورد مولينغا، قد أصبحوا من أبرز اللاعبين ومن المع نجوم القارة السمراء.. " ولما تمتلك أسماء تمتاز بالمهارة والخبرة فمن حقك أن تتفاءل، والأكيد انه في حال تحقيقنا نتيجة إيجابية في القاهرة في أول مباراة لنا، سنخوض المواجهتين المواليتين بمعنويات أكبر". للإشارة، ستدخل زامبيا السباق بسفرية محفوفة بالمخاطر إلى " أم الدنيا" يوم 28 مارس المقبل، تليها مبارتان على أرضها أمام رواندا ثم الجزائر. وأعرب رونار في الختام، عن اقتناعه أن رزنامة المنافسة تدعم حظوظ فريقه في التأهل، لا سيما أن الفرق الزائرة تجد صعوبات كبيرة في اللعب بشكل جيد بملعب كونكولا.