أعلنت مديرية المصالح الفلاحية بولاية بسكرة، عن عرض 5 محيطات فلاحية ببلديات أوماش، مليلي وشتمة مخصصة للاستثمار، على مساحة تزيد عن 1500 هكتار موجهة للمستثمرين الراغبين في إنجاز مشاريعهم الاستثمارية الفلاحية. وشرعت نفس المصالح في استقبال الطلبات التي ستفصل فيها اللجنة الولائية المكلفة بدراسة الطلبات. وذكر مدير المصالح الفلاحية عيسى دربالي بولاية بسكرة، أنه تم في 14 مارس الفارط، طرح إعلان للمنفعة العامة الممضي من طرف الوالي أحمد كروم، موجه للفلاحين الراغبين في الاستثمار، مشيرا إلى تخصيص 5 محيطات فلاحية للاستثمار هذه السنة، منها 2 ببلدية أوواش، و2 بمليلي ومحيط 1 ببلدية شتمة، إذ إن العملية فُتحت للمستثمرين الذين لديهم رغبة في الشعب الأساسية، خاصة ذات الصلة كإنتاج الحليب، الذي يسجَّل بشأنه نقص ملحوظ، والحبوب والأعلاف وحتى زراعة أشجار الزيتون المكثف. وخلص إلى القول بأن الإعلان سيبقى مفتوحا لمدة شهر كامل، وهي الفترة التي يمكن فيها للمعنيين تقديم ملفاتهم الاستثمارية، تليها فترة قيام اللجنة الولائية بدراسة الملفات. وتعتمد مجموعة من المشاريع الاستثمارية التي ستخلق الثروة، وتوفر مناصب شغل للمواطنين، خاصة بولاية بسكرة، مشيرا إلى أن 1500 هكتار المعروضة على الراغبين في ممارسة النشاط الزراعي الاستثماري، يوجد منها 525 هكتارا ببلدية أوماش، 210 هكتارات في محيط الشقة بذات البلدية، و450 هكتارا في المحيط الخشبي ببلدية مليلي، و200 هكتار بزاوية أولاد أمحمد بذات المنطقة و305 هكتارات ببلدية شتمة. على ضوء دخول 3 فنادق حيّز الاستغلال ببسكرة ...دعوة إلى بذل مزيد من الجهود للتعريف بالمنتوج السياحي وجهت مديرية السياحة والصناعات التقليدية بولاية بسكرة، نداء إلى الدواوين والجمعيات السياحية والوكالات النشطة بالولاية؛ من أجل بذل مجهودات أكبر في سبيل التعريف بالمنتوج السياحي والبحث عن حلول فعالة، بغية ترقية هذا النوع من النشاط على ضوء التحسن المسجل في الحظيرة الفندقية التي عرفت دخول 3 فنادق حيز الاستغلال مؤخرا. وأوضح سمير حوحو إطار بمديرية السياحة والصناعات التقليدية بولاية بسكرة، أن هذه الولاية الواحاتية بها 21 وكالة سياحية وأسفار، وأن اللجوء إلى الوكالات السياحية يُعد أحسن وسيلة لأنها تضع برامج سياحية مدروسة، وأن غياب الثقافة عن المواطن الذي يستقبل الضيوف، يزيد الطين بلة، باعتبار أن تلك الهيئات مهنية وتعرف كيف تلبي رغبات السياح، وتقدم خدمات راقية تتلاءم مع المعايير المعمول بها وطنيا وعالميا، مشيرا إلى أن وكالة سياحية محلية كانت قد سوّقت منتوجا سياحيا سفاريا على مستوى الولاية، شمل مناطق متعددة من الولاية، وأنها نجحت إلى حد بعيد في إرضاء الزبائن، وهي مبادرة جديرة بالتشجيع، مشددا على أهمية تغيير الذهنيات بما يخدم القطاع ويساهم في تنويع الأنشطة على مستوى الولاية. تجدر الإشارة إلى أن قطاع السياحة ببسكرة، حسب سمير حوحو، يركز على التنسيق مع الجمعيات والغرفة على استغلال كافة التظاهرات، وأن 50 بالمائة من أنشطة مديرية السياحة موجه للاستثمار، لأنه العامل الذي يحقق التنمية المحلية ويوفر مناصب شغل، وأن السائح لا يركز على الفندق بقدر ما يصب اهتمامه على استكشاف مناطق مختلفة، مشيرا إلى 20 مشروعا في طور الإنجاز، والأشغال جارية بوتيرة مقبولة.