استفادت 177 عائلة ببلدية أولاد موسى بولاية بومرداس، أمس، من سكنات اجتماعية تم توزيعها بحي 1700 مسكن بحضور السلطات الولائية، وسط فرحة كبيرة عمت العائلات التي سكنت الشاليهات لقرابة 14 سنة عقب زلزال 2003. وبهذا تكون قد استفادت 1572 عائلة من سكنات لائقة بإقليم الولاية خلال 90 يوما. تواصلت أمس ببومرداس عملية ترحيل قاطني الشاليات، وكان النصيب هذه المرة لبلدية أولاد موسى بدائرة خميس الخشنة، حيث تم توزيع مفاتيح السكنات الاجتماعية على 177 عائلة وسط فرحة عارمة اكتست العائلات المُرحلة، لاسيما وشهر رمضان الفضيل بات وشيكا. العملية تُعتبر السادسة على التوالي بإقليم الولاية بعد القضاء على شاليهات ببلديات أولاد هداج، قورصو، تيجلابين، الأربعطاش، بودواو وأولاد موسى، "والعملية مستمرة حتى نهاية السنة الجارية، حسب التزام قطعناه على أنفسنا"، يقول الوالي عبد الرحمان مدني فواتيح، موضحا أن دراسة الحالات الاجتماعية ستأتي في مرحلة ثانية بعد القضاء كلية على الشاليهات التي وصفها ب "وصمة عار حان الوقت لمحوها كلية". وبعملية إعادة الإسكان نهار أمس، تكون الولاية قد تمكنت خلال 90 يوما من القضاء على 1083 شاليه، وهو التحدي الذي مايزال قائما وفق رزنامة ولائية تقضي ببرمجة ثلاث عمليات ترحيل كل شهر، لإنجاح التزام القضاء نهائيا على الشاليهات بإقليم الولاية نهاية ديسمبر 2017. ولئن كانت الفرحة الأكبر أمس من نصيب آخر 89 شاليه بأولاد موسى، فإن نفس الأجواء عاشتها أيضا 88 عائلة استفادت من سكنات لائقة في إطار القضاء على السكن الهش، ما يرفع العدد الكلي للسكنات الهشة المقضى عليها بنهاية الثلاثي الأول للسنة الجارية، إلى 290 بناء هشا و199 حالة اجتماعية مستفيدة.