كشف رئيس الاتحادية الجزائرية للبادمينتون، مسعود أمين زوبيري، عن أهم المحاور التي سيركز عليها خلال هذه السنة، ويتعلق الأمر بكل من البادمينتون على الشواطئ وفي المدارس وكذا عند فئة المعاقين. وصرح زوبيري: "هناك ثلاثة خطوط عريضة سطرناها رفقة المكتب الفيدرالي مؤخرا، ويتعلق الأمر بالبادمينتون على الشواطئ وفي المدارس، وكذا البادمينتون بالنسبة لذوي الاحتياجات الخاصة (المعاقون)". وفيما يخص البادمينتون على الشواطئ، أكد أنه "ستجرى منافسات عبر مختلف شواطئ الوطن، حيث ستمر قافلة على الولايات الساحلية على غرار جيجل وبجاية والجزائر العاصمة ووهران وتيبازة، بالإضافة إلى التنس بالشلف". وأضاف: "الهدف من هذا التنظيم هو التعريف أكثر بهذه الرياضة والخروج من القاعات الرياضية، والاقتراب من اكبر عدد ممكن من المواطنين، سيما العائلات وصغار السن بوجه التحديد، لاستقطابهم واكتشاف مواهب شابة". وقال أيضا: "سنحيي البادمينتون (كرة الريشة / الريشة الطائرة) في الشواطئ مثلما كان عليه الأمر سنوات السبعينات، وهو ما سمح لذلك الجيل بالتعرف على هذه اللعبة أكثر". أما المحور الثاني فيتعلق بممارسة هذه اللعبة على مستوى المدارس الوطنية، حيث "سيتم تطبيقه مع بداية الموسم الدراسي المقبل، مع تنظيم بطولة للبادمينتون للمتمدرسين بالتنسيق مع كل من وزارتي التربية الوطنية والشباب والرياضة، والاتحاديتين الجزائريتين للبادمينتون والرياضة المدرسية، وقد سطرنا برنامجا لهذه المنافسة الخاصة بالمتمدرسين، كما قمنا بتكوين مؤطرين لضمان الاستمرارية". أما المحور الثالث الذي يركز عليه الرئيس المنتخب لعهدة اولمبية ثالثة على التوالي (2017- 2020) خلال هذه السنة، هو البادمينتون عند المعاقين، ويقول: "بدأنا في التربصات الخاصة بالمدربين، حيث سيتم تأطيرهم من قبل جزائري أجرى تكوينا في مصر، وننتظر حاليا ردا من الاتحادية الجزائرية لرياضة المعاقين للإبرام اتفاقية لتدريب هذه الشريحة، وهدفنا هو تأهيل على الأقل رياضي واحد الى الألعاب شبه الاولمبية المقررة بطوكيو سنة 2020 رغم صعوبة المأمورية".