❊ التسجيلات والتحويلات عن طريق الانترنت ❊ إشعار الأولياء بغياب أبنائهم نصف ساعة من تسجيل الغياب ❊ الاطلاع عن كشف النقاط مباشرة (إلكترونيا) ❊ سحب جميع الوثائق المدرسية (الشهادة المدرسية والملف الإداري...) عبر الانترنت ❊ تسيير تحويل وترقية الأساتذة إلكترونيا ❊ بطاقة مهنية لكل مستخدمي القطاع ❊ ربط المؤسسات التربوية (مدارس ومتوسطات وثانويات) بشبكة النظام المعلوماتي... أعلنت وزارة التربية الوطنية أمس، عن الإطلاق الرسمي للنظام المعلوماتي للقطاع الذي سيدخل حيز الخدمة السنة المقبلة على أن تجرى عملية تجريبية خلال الثلاثي الأخير من السنة الجارية. وسيسمح النظام بتسيير شفاف ورقمي للقطاع ويشمل ثلاثة محاور هي: الإدارة المركزية (الوزارة) ومديريات التربية والمؤسسات التربوية. وسيتسنى لأولياء التلاميذ من خلال هذا النظام الاطلاع على كل تفاصيل المسار الدراسي لأبنائهم عن بُعد والاطلاع على العلامات المتحصل عليها والغيابات، كما يمكنهم سحب الشهادات المدرسية والقيام بإجراءات تحويل أبنائهم من مؤسسة إلى أخرى دون أي تنقل. وزيرة القطاع السيدة نورية بن غبريط، أكدت بالمناسبة، وخلال عرض تفاصيل النظام المعلوماتي أمس، بمقر الوزارة (من قبل الأمين العام للوزارة السيد عبد الحليم بلعابد) أن مساعي وزارتها لإدخال تكنولوجيات الإعلام والاتصال في القطاع، تندرج في إطار تنفيذ برنامج رئيس الحكومة، المنبثق عن برنامج رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة الذي شدد ومنذ سنة 2000 عند تنصيبه اللجنة الوطنية لإصلاح المنظومة التربوية على ضرورة اعتماد هذه التكنولوجيات في القطاع ومؤكدا في خطاب التنصيب على ضرورة أن تدرس اللجنة وتقترح الشروط والكيفيات ومختلف السبل لإدخال التكنولوجيات الحديثة في المنظومة لا سيما تكنولوجيات الإعلام والاتصال. السيدة بن غبريط كشفت أن النظام سيسمح بضمان معرفة دقيقة لتنظيم المنظومة التربوية سواء من ناحية حاجيات القطاع من الموارد البشرية وتنظيم الحياة المدرسية أو من ناحية دعم أداء الإدارة والتحكم في النفقات العمومية، فضلا عن تقليص الأخطاء، والقضاء على الفساد، مضيفة أن إنجاز مثل هذا النظام المعلوماتي يعد تحديا في حد ذاته للقطاع بالنظر لحجم القطاع وتعقيداته من حيث عدد التلاميذ والموظفين والمنشآت، إذ يضم نحو 9 ملايين تلميذ وما يقارب 700 ألف موظف وحوالي 27 ألف مؤسسة تعليمية، علما حسب الوزيرة أن النظام تم تجسيده بكفاءات شابة متخصصة تابعة للقطاع وبوسائل داخلية أي دون أثر مالي إضافي. هذا النظام سيسمح بالتحكم في الأرقام لاسيما في مجال تسيير الموارد البشرية ومعرفة حاجيات القطاع من الأساتذة والموظفين بدقة وحسب كل طور (ابتدائي ومتوسط وثانوي)، وكذا كل اختصاص، كما يمكّن القطاع من تقديم نظرة استشرافية في هذا المجال على مدار السنوات القادمة. الإطلاع على العلامات فور تحويلها إلى الكشوف المدرسية إلكترونيا النظام المعلوماتي الذي أنجز بعد سنة كاملة من العمل والجهد بقطاع التربية حسب الأمين العام للوزارة عبد الحكيم بلعابد الذي قدم عرضا مفصلا عنه سيعطي فرصة للأولياء لمرافقة أبنائهم في التمدرس سواء من حيث التسجيل، إذ سيمكن هذا النظام من جعل لكل تلميذ رقم تعريفي وطني طيلة مساره الدراسي وتسهيل عملية التحويل للتلاميذ من مؤسسة إلى أخرى عن بُعد وكذا التسيير اليومي للغيابات، حيث يتم إعلام الأولياء بغياب أبنائهم عبر رسالة قصيرة (أس أم أس) في أجل لا يتعدى النصف الساعة من ملاحظة غياب التلميذ، ترسل لهم عبر الهاتف النقال، فضلا عن تمكينهم من الاطلاع على نتائج أبنائهم المحولة فور صبها في كشوف النقاط إلكترونيا. كما يمكن للتلاميذ سحب أيضا جميع الوثائق الخاصة بهم على غرار الشهادة المدرسية وكشف النقاط والملف الإلكتروني للتلميذ وغيرها من الوثائق، وهي نفس العملية التي يمكن للموظفين القيام بها للاطلاع على معلومات تخصهم وسحب بعض الوثائق والقيام بإجراءات التحويل من ولاية إلى أخرى أو من مؤسسة إلى أخرى وغيرها من المعلومات التي تخصهم. كما سيمكّن هذا النظام المعلوماتي من تسهيل عملية استخراج العديد من الوثائق الخاصة بالأساتذة، لاسيما تسيير الترقيات والغيابات ومنحة المردودية، حسب السيد بلعابد الذي أعلن بالمناسبة عن الشروع قريبا في تزويد كل موظفي القطاع ببطاقة مهنية. كما كشف بلعابد أيضا وبخصوص الأرضية الإلكترونية التي تضم القوائم الاحتياطية للأساتذة الناجحين في مسابقة التوظيف التي نظمها القطاع، عن توظيف 2718 أستاذا خارج ولاية إقامتهم وتكفلت الوزارة بإقامتهم، مؤكدا أن الهدف من هذه الأرضية هو ضمان ديمومة الدراسة لأن تعويض الأستاذ المحال على التقاعد أو في عطلة مرضية أو غيرها يكون في ظرف قصير. نورية بن غبريط، وفي تصريح أدلت به على هامش الإطلاق الرسمي للنظام المعلوماتي الخاص بالقطاع، أكدت أن كل الإجراءات المتعلقة بتأمين امتحان البكالوريا اتخذت بالتنسيق مع وزارة الداخلية والجماعات المحلية ومختلف القطاعات الوزارية المعنية الأخرى، مطمئنة الأولياء والتلاميذ بضمان مصداقية هذا الامتحان.