نشط رئيس حزب تجمع أمل الجزائر عمار غول، أول أمس، لقاءات جوارية بكل من بلديتي وادي الفضة وبوزغاية بولاية الشلف، في إطار الحملة الإنتخابية، مؤكدا أن حزبه جاء ببرنامج جديد برؤية واقتراحات جديدة تخدم المواطن الجزائري إلى جانب أفكار بديلة بغية المساهمة الفعلية في حل المشاكل الاجتماعية اليومية واهتمامات المواطن. حزب «تاج» يراهن على خوض تشريعيات 4 ماي من أجل فرض تواجده في البرلمان عبر اكتساح الميدان الانتخابي وإعطاء فرصة ثمينة للشباب ومرافقته وتأطيره في مختلف المجالات، داعيا هذه الشريحة الكبيرة من المجتمع لأن تكون حاضرة في التشريعيات القادمة، إلى جانب المخلصين والخيرين في هذا الوطن لجعل الإنتخابات المقبلة عرسا حقيقيا للجزائر. كما أوضح أن تواجد المرأة يعطي أيضا قوة في هذا العرس الذي سيعيشه الجميع يوم 4 ماي الداخل، مؤكدا أن حزبه متواجد في كل ربوع الوطن وحوله تلتف مختلف شرائح المجتمع الجزائري بقوة. في لقاء جمعه بسكان بلدية بوزغاية تحدث عمار غول، عن مقترحات الحزب فيما يتعلق بدعم الاقتصاد والصناعة والسياحة، إلى جانب التكفل بانشغالات المواطنين وخاصة في دعم الدولة للطبقة الفقيرة وذوي الدخل المحدود، من خلال تحويل دعم الدولة لهذه الشريحة من المجتمع إلى منح مالية للفئات المحرومة في المجتمع، والتي تبقى من بين مقترحات حزب «تاج» من أجل التكفل بها.من عين الدفلى نوّه غول، بالمصالحة الوطنية باعتبارها مسارا هاما وجب استمرارها وتعزيزها إلى غاية طي ملف المأساة الوطنية للابتعاد عن ثقافة إلغاء الأخر. وخلال تجمع له بخميس مليانة، أول أمس، قال المتحدث إن مقاطعة الانتخابات تعد تعبيرا عن رأي لكنها ليست هي الحل، داعيا للمشاركة من أجل التغيير نحو الأفضل .في حين أوضح أن استدراك النقائص وتلبية الحاجيات لن يأتي بالمقاطعة. وعن حزبه «تاج» قال إنه يحمل الكثير من الأفكار الجديدة للبناء الوطني، وحلحلة انشغالات المواطنين بمنح الشباب مكانة ملموسة بالقول «إننا حزب الشباب عن جدارة واستحقاق»، مؤكدا أنه يتعامل بمسؤولية لبناء الدولة الجزائرية، ليستطرد في هذا السياق «لسنا حزب تهريج سياسي أو إعلامي يعنى بتقديم أوهام»، قبل أن يشدد على بناء مناهج تعليمية جديدة لتربية الأجيال على الولاء للوطن ونبذ كل الخلافات.