أوصى المنتدى العالمي السادس للتنمية المستدامة الذي جرت فعالياته ببرازافيل بمراجعة الحصص لدى صندوق النقد الدولي وحصص مؤسسات بريتون وودس في إطار مقاربة تنموية مستدامة حسب ما علم اليوم الأحد لدى وزارة التهيئة العمرانية والبيئة والسياحة. وجرت أشغال المنتدى بحضور تسع رؤساء دول وعدة وزراء من بينهم السيد شريف رحماني وزير التهيئة العمرانية والبيئة والسياحة ممثلا لرئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة إلى جانب السيد عبد القادر مساهل الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية. وتهدف الدورة السادسة للمنتدى التي تنعقد لأول مرة في إفريقيا إلى جمع شخصيات سياسية واقتصادية وثقافية وإعلامية ومالية حول موضوع التنمية المستدامة. وتطرق المنتدى إلى إمكانيات تمويل المرافق المؤسسة للتنمية المستدامة والفلاحة البيئية والسياسات التجارية والمساعدات والمشاكل المتعلقة بالتربية قبل أن تختتم أشغاله بالمصادقة على مخطط استعجالي خاص بإفريقيا وإعلان برازافيل. كما شكل فرصة للمسؤولين الأفارقة لاستعراض الإنجازات التي تم تحقيقها والتحديات التي تواجهها القارة في تنفيذ خطة العمل البيئية التي سطرتها مبادرة الشراكة الجديدة من أجل التنمية في إفريقيا (النيباد). وفوض المشاركون رئيس أنغولا السيد دنيس ساسونغيسولتمثيل إفريقيا في أشغال الاجتماع المقرر يوم 15 نوفمبر بواشنطن حول الأزمة المالية العالمية. وفي هذا الإطار أعرب رؤساء الدول عن دعمهم للندوة الوزارية المقبلة حول التغيرات المناخية المنتظر تنظيمها يومي 19 و20 نوفمبر بالجزائر العاصمة. وستخصص هذه الندوة للخروج بموقف إفريقي مشترك "للدفاع بشكل أمثل" عن مصالح القارة في المواعيد المقبلة من أجل إعداد النظام المناخي الجديد الذي يعقب النظام المنبثق عن مؤتمر كيوتو حول البيئة. (وأج)