أكد السيد سليمان بومايدة مدير الصحة لولاية أدرار ل«المساء»، أن قطاعه عرف في السنوات الأخيرة قفزة نوعية، من حيث بناء الهياكل وتجهيزها بغية تقديم تغطية صحية مناسبة للمرضى، بالرغم من بعض الصعوبات التي تواجه القطاع، حيث رصدت الدولة للعملية، حسب تأكيد المسؤول، 139 ألف مليار سنتيم، تم خلالها إنجاز العديد من المنشآت الصحية عبر 28 بلدية وتجهيزها، كان آخرها إنجاز مستشفى 240 سريرا بمدينة أدرار، الذي تعلق عليه آمالا كبيرة في ترقية الصحة والتكفل الأنسب بالمرضى، حيث استهلك إنجازه مبلغ 140 مليار سنتيم، وجهز بمبلغ 29 مليار سنتيم، حيث دخل مؤخرا حيز الخدمة تدريجيا بفتح مصلحة الاستعجالات والجراحة العامة على أساس نقلها من المستشفى القديم ابن سينا، ويبقي فتح مختلف التخصصات والمصالح تدريجيا في الأيام القادمة. أما عن نقص بعض الأطباء في تخصصات حيث صار المريض يتنقل لأجلها إلى مستشفيات ولايات الشمال. وأضاف المدير الولائي، بأنه يوجد 134 طبيبا أخصائيا موزعين عبر مختلف مناطق الولاية، «لكن ما يزال هناك نقص ونسعى إلى جلب أطباء أخصائيين من خارج الولاية إذ تم توفير لهم سكنات وظيفية مجهزة بغية فتح أمامهم الراحة والتحفيز للالتحاق بهذه المناصب، كما تمت إجراءات إقتناء 22 سيارة إسعاف لنقل المرضى خاصة في مناطق القصور المترامية الأطراف». وأضاف المسؤول الأول عن قطاع الصحة، بأنه سيتم قريبا استلام مستشفى يتسع ل 60 سريرا ببرج باجي مختار، بالإضافة إلى مباشرة إجراءات إنجاز مستشفى ب60 سريرا في كل من بلدية زاوية كنتة وأوقروت بعد رفع التجميد عنهم. وتبقي الجهود قائمة لتحسين الخدمات الصحية جراء عزم الدولة على ترقيتها في مناطق الجنوب لتخليص معاناة المرضى من التنقل إلى ولايات الشمال. ❊بوشريفي بلقاسم