قال المدرب الحاج مرين، إنه يرحب بفكرة العودة للعمل ضمن الجهاز الفني لفريقه السابق، جمعية وهران لعدة اعتبارات منها، معرفته الجيدة للبيت والعلاقة الجيدة التي تربطه بالمسيرين الحاليين، الذين قال عنهم إنهم كلهم أصدقاؤه، بالإضافة إلى الوضعية غير المشرفة لنادي بحجم جمعية وهران، والذي يستحق أفضل من اللعب على البقاء، رغم امتلاكه قدرات بشرية وخزان نوعي من اللاعبين الشباب الموهوبين حسبه إلا أنه أوضح بأنه يفضل أن تكون الأمور رسمية حتى يحسم أمر تعاقده وعودته نهائيا للجمعية الوهرانية، مؤكدا أنه لا يشترط هوية مدرب بعينه يرغب العمل معه في الموسم الجديد إن ترسم مجيئه، مشيرا إلى تجاربه السابقة، والتي كان فيها إيجابيا مع كل المدربين الذين تعاقبوا على تدريب الجمعية على حد تعبيره. هؤلاء المدربون تعددت أسماؤهم لدى «الجمعاوة»، لكن دون الوقوف عند واحد بعينه. وحسب تاريخ تعامل الوافد الجديد القديم لتسيير أمور الفريق الأول العربي أومعمر مع هذا الملف في فترات سابقة، فإن الميل سيكون لمدرب يهوى العمل مع اللاعبين الشباب كبوعلام شارف أو عمر بلعطوي أومنير زغدود، حتى بن شاذلي الذي قيل إنه أضحى من الماضي قد يجد اهتماما له من جديد لدى المسيرين، لكن وفي كل الأحوال، فإن تحديد هوية المدرب الجديد أضحى أولوية لدى القائمين على شؤون الجمعية الوهرانية، التي تنتظر أيضا دعما بشريا نوعيا لإثراء تعدادها. وحسبما تسرب من محيط الفريق، فإن العربي أومعمر يفضل استعادة بعض أبناء الجمعية المميزين، الذين غادروها في السنوات الماضية لأسباب متباينة على غرار بن عيادة حسين، بن قابلية محمد، شاوتي وبن طالب، إلاّ أن هذا التوجه قد يكون مكلف ماليا، بالنظر لمطالب هؤلاء اللاعبين على هذا الصعيد، هذا إذا علمنا المتاعب المالية التي تجدها الإدارة في تدبير المال اللازم لتسديد المستحقات العالقة للاعبين والمدربين وحتى عمال الشركة للموسم المنقضي والمقدرة ب1.200 مليار سنتيم. حجي وقنينة لتعزيز القاطرة الأمامية وفي انتظار حسمها هذا الأمر، أبدت الإدارة اهتمامها لجلب المهاجم حجي جمال الذي ساهم بقسط وافر بأهدافه الحاسمة في ارتقاء فريقه وداد تلمسان إلى الرابطة الاحترافية الثانية، ولاعب الوسط قنينة ياسين الذي تألق بشكل لافت الموسم الماضي مع فريق مولودية سعيدة.