سيكون المنتخب الوطني للعب القصير على موعد مع البطولة العالمية في طبعتها الرابعة والأربعين، التي ستقام منافساتها لأول مرة في القارة السمراء، وبالتحديد بالعاصمة السينغالية، داكار، على مدار أربعة أيام من 12 إلى 16 نوفمبر الجاري. وأكد المدير الفني للاتحادية الجزائرية للعبة، السيد جمال حموي ل" المساء" في هذا الصدد، أن التشكيلة الوطنية المتكونة من محمد فيصل وغليسي (بسكرة)، ميلود نهار بلعيد (وهران)، رمضان غرسي (العاصمة) ورشيد عموري (المدية)، خضعت لبرنامج تحضيري مكثف منذ الشهر المنصرم، من خلال إجرائها لسلسلة من التربصات المنتظمة بملعب الكرة الحديدية لدار الشباب بعين طاية تحت إشراف المدرب عبد القادر بوغالية، الذي ركز على التحضير اللياقي بعدما لمس نقصا فادحا في هذا الجانب. وأضاف محدثنا قائلا: "المنافسة ستعرف دون شك مستوى فنيا مرموقا بحضور أزيد من 60 دولة تملك تقاليد عريقة في هذا التخصص الرياضي، في مقدمتها تايلاندا، فرنسا، ايطاليا، اسبانيا، فنلندا، و.م. الأمريكية، تونس، البرتغال، زيلندا الجديدة". وبشأن الهدف المسطر يقول حموي: "العناصر الوطنية تحدوها إرادة كبيرة في تمثيل الألوان الوطنية أحسن تمثيل، وذلك بانتزاع إحدى المراتب الخمس الأولى". للإشارة، تعود أحسن نتيجة للتشكيلة الوطنية إلى عامي 2005 بفرنسا، حيث احتلت المركز الخامس.