خصّصت بلدية عين الدفلى 11 مليار سنتيم، للتكفّل بانشغال لطالما كان يؤرق سكان عدّة أحياء تقع بالجهة الغربية على امتداد الطريق الوطني رقم 4، وأوضح رئيس البلدية السيد أحمد خليفي أنّ المبلغ المذكور سيمكّن من وضع حدّ لمشكل تزويد سكان تلك المناطق بمياه الشرب، موضّحا أنّ سكان كلّ من المشايخ، السوايك، الضاية، التربة، والعرايبية، البالغ عددهم 3 ألاف نسمة، سيكونون بعد 10 أشهر على موعد مع الاستفادة منه بشكل مباشر، وهي المدة المخصّصة للانتهاء منه. من جهة أخرى، أفاد المتحدّث أنّ سكان حي الزنادرة سيعرفون نفس العناية، بعد استفادة منطقتهم من منقب لتزويدهم بماء الشرب، مشيرا إلى تسجيل مشروع قناة، دفع لصالحهم، بقيمة 1.6 مليار من ميزانية البلدية، وهي العملية التي ستنطلق قريبا. في سياق آخر، دعّم الطريق الرئيسي المعروف بشارع الأمير عبد القادر، وسط المدينة، بتجديد الإنارة العمومية العصرية بقيمة 2.4 مليار، في حين ستوسّع العملية في وقت لاحق عبر طول الطريق الاجتنابي للمدينة، الذي أصبح بدوره وسط المدينة، تبعا للتوسّع العمراني جنوبها، كما تمّ اختيار مقاولة الإنجاز لتوسيع مبنى دار البلدية بقيمة 5 ملايير، وتدعيمها بقاعة للأرشيف ومكاتب أخرى منها الرقابة المالية. وحظي أيضا السوق الأسبوعي، الواقع بمنطقة عين البيضاء، بالاهتمام في ظلّ تدهور أرضيته، ولذلك فقد خصّصت له السلطات المحلية غلافا ماليا قدره 4 ملايير، لتنطلق الأشغال به، وجعله في مستوى التطلعات، من خلال تهيئته وتدعيمه بالإنارة العمومية، ودورات المياه ومرافق أخرى ضرورية. وفي إطار التكفّل بالأحياء التي تعرف تدهورا ملحوظا، حظي حي "200 مسكن" وحي "أول نوفمبر" بعملية تهيئة شاملة، بعد تخصيص 7 ملايير للغرض، منها 1.7 مليار، لتكملة أشغال شبكة تصريف المياه القذرة، بينما كان حي "البلبال" محظوظا باستفادته من 5 ملايير لتهيئته وتحسين الإطار المعيشي لساكنته، بينما اهتم المسؤولون بالمساحات الخضراء على مستوى طول الطريق الاجتنابي، حيث خصّص 11 مليون دج و 7 ملايير أخرى لمركز البلدية لغرس الاشجار التزيينية والعشب والنظافة. في مجال الصحة والاهتمام بهياكلها، تمّ ترميم قاعات العلاج بكلّ من حي الشلف، حي خياط، وحي الفغايلية، حيث تتواجد أكثر من ألفي نسمة، وفي مجال الترميمات دائما، تمّ التكفّل بدار الشباب على مستوى حي خياط ومازوني، الذي يعد أكبرىحي من حيث السكان بالمدينة على الإطلاق. رئيس البلدية أوضح أنّ مصالحه وزّعت 200 إعانة سكنية ريفية بحي الونادة، و50 أخرى بحي الفغايلية و220 على مستوى حي مزرعة قوادري المعروفة بحي قامبو، مشيرا إلى تسجيل 150 إعانة بحي مازوني، بينما بلغت الطلبات لهذا النمط من السكن، في الوقت الراهن، 473 طلبا للحصول على السكن الفردي و820 طلبا للحصول على السكن الجماعي، تبعا لافتقادها للأوعية العقارية، أما بخصوص السكن الاجتماعي، فقد بلغت الجهود رقم 2870 وحدة يقابلها 8 الاف طلب ما يتطلّب المزيد من الجهود للتمكّن من تلبية احتياجات السكان. وخلص السيد خليفي بالقول أنّ منتخبي البلدية يضعون نصب أعينهم حي دحمان بالجهة الشرقية، تبعا للحرمان الذي لايزال متقادما من مشروع شبكة تصريف المياه القذرة، في ظلّ اعتماد السكان على الحفر التقليدية، وفي هذا السياق، أفاد المتحدّث بتخصيص 30 مليار للتكفّل بهم بشكل نهائي رفقة حي قراطة والحمراء اللذين خصّص لهما حوالي 12 مليار، ومن شأن هذه المشاريع الهامة الرفع من مستوى معيشة السكان عبر مختلف الأحياء بعد معانة طويلة