كشف المفتش البيطري بمديرية الفلاحة بولاية قالمة السيد محمد عميري ل «المساء»، أن بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك تم تعيين 08 نقاط بيع لأضاحي العيد، فيما تم تعيين نقطة بيع جديدة ببلدية لخزارة بمشتة «المطوية»؛ نظرا لتوافد الناس على هذه السوق، موضحا أن النقاط المخصصة لبيع الأضاحي تتمثل في الأسواق المعتادة على مستوى ولاية قالمة، على غرار السنوات الماضية 2014 2015 2016، حيث تم خلالها تعيين أزيد من 24 نقطة بيع، مشيرا إلى أن الكثير من المواطنين فضلوا اقتناء أضاحي العيد من الأسواق الأسبوعية ومن مستثمرات تربية الأنعام، في حين أن نقاط البيع التي تم اعتمادها لم تعرف توافد الموالين والمشترين رغم التنظيم المحكم وتواجد مصالح الأمن والدرك، مضيفا أن على هذا الأساس تم تعيين نقاط البيع الثمانية على مستوى ولاية قالمة لهذا العام. أما على مستوى المذابح فقد تم اتخاذ إجراءات بفتح مذابح البلديات يوم العيد بتواجد 34 بيطريا موظفا، بالإضافة إلى 18 بيطريا في إطار الإدماج المهني، بحيث تم تعيينهم على مستوى نقاط البيع وعلى مستوى المذابح. وأضاف المتحدث أن ستكون فرق متنقلة أخرى خاصة على مستوى بلدية قالمة التي تعرف نقاطا عديدة لذبح أضاحي العيد على مستوى الأحياء الشعبية. في ذات السياق، كشف السيد عميري عن توفر أزيد من 100 ألف رأس من الغنم والماعز والبقر لأضحية العيد، مؤكدا أن حوالي 20 عائلة على مستوى بلديات قالمة، بوشقوف وحمام النبايل، تضحي بالأبقار. ومع اقتراب عيد الأضحى المبارك تتزايد مخاوف المواطنين من اكتشاف الكيس المائي في أضاحي العيد. وتتزايد مظاهر القلق والتخوف لديهم من مغبة اكتشاف هذا المرض الخطير في أضاحيهم، بحيث تشهد الحيوانات المجترة في بعض الأحيان، انتشار طفيليات على مستوى الكبد أو الأمعاء والرئة. وفي هذا الإطار قامت مفتشية البيطرة بمديرية الفلاحة بقالمة، بحملة تحسيسية توعوية على أمواج إذاعة قالمة المحلية للحرص على الوقاية من الكيس المائي أثناء عملية النحر، وذلك بمراقبة الأعضاء الداخلية للشاة؛ حفاظا على صحة العائلات من مخاطر الإصابة بالكيس المائي، الذي يؤثر على الحيوانات آكلات اللحوم وآكلات الأعشاب كالمواشي وعلى الإنسان في نفس الوقت، باعتباره يحمل جرثوما سريع الانتقال، ويتواجد طبيعيا على مستوى الجهاز التنفسي للمواشي والأغنام وتحديدا في الرئة، وغالبا ما يكون الكبد هو أكثر الأعضاء عرضة للإصابة. بالإضافة إلى ذلك قامت ذات المصالح بتوزيع مطويات في هذا الشأن. ارتفاع ملحوظ في أسعار الخضر والفواكه تعرف الأسواق المحلية والمحلات التجارية بولاية قالمة مع حلول عيد الأضحى المبارك واقتراب الدخول الاجتماعي الجديد 2017 2018، زيادة ملحوظة وارتفاعا كبيرا في أسعار المواد ذات الاستهلاك الواسع، لاسيما الخضر والفواكه، حيث زادت أسعار بعض الخضر بنسبة مائة بالمائة، واستغل بعض التجار فرصة اقتراب عيد الأضحى وندرة المنتوج في أسواق الجملة، للتلاعب بمختلف الأسعار بحجة عدم استقرارها في أسواق الجملة. «المساء» زارت سوق الخضر والفواكه بشارع «التطوع» بقلب مدينة قالمة، حيث وقفت على التهاب أسعار الخضر والفواكه وبعض المواد الاستهلاكية الأخرى كالبقول الجافة التي يكثر عليها الطلب، مثل الحمص خلال الأيام الأخيرة تحسبا لعيد الأضحى المبارك، حيث تراوح سعر السلطة والجريوات بين 170 و200 دينارا جزائري بعد ما كان سعرهما 30 دينارا، فيما وصل سعر الخيار إلى 100 دينار، والفاصولياء 150 دينارا والكرنب 80 دينارا، فيما وصل سعر الطماطم والجزر إلى 50 دينارا، والفلفل الحلو 80 دينارا، ناهيك عن القفزة الكبيرة في سعر الفلفل الحار الذي وصل إلى 100 دينار. ورغم توفر المنتوج حسب متتبعي الأسواق بالولاية خلال هذه السنة وفي فصل الصيف خاصة، إلا أن بعض التجار ينتهزون الفرص لاستغلالها في المناسبات الدينية لرفع الأسعار من أجل الربح السريع على حساب الفقراء والمواطن البسيط، ليصبح المواطن الضحية الأولى خاصة أن بعض المواد الغذائية والخضر لا يمكن الاستغناء عنها في هذه المناسبة المباركة. وقد أرجع التجار الزيادة في الأسعار إلى قانون العرض والطلب الذي يفرضه سوق الجملة. من جهتهم، أبدى بعض المواطنين استياءهم من الزيادة الملحوظة في الأسعار وارتفاع المصاريف والنفقات خلال هذا الموسم؛ بسبب تزامن عيد الأضحى المبارك والدخول الاجتماعي، ناهيك عن المصاريف التي تكبدوها في موسم الصيف من مناسبات الأفراح والعطلة الصيفية.