أنطولوجيا الشعر اللاتيني دخلت الشاعرة رشيدة محمدي أنطولوجيا الشعر اللاتيني العربي بنص من قصيدتها «فاييكاس»، بعد اختيارها العام الماضي كأول اسم عربي لأنطولوجيا الشعر العالمي، وبهذا تكون رشيدة الأديبة والشاعرة والمترجمة وأستاذة الأدب الإنجليزي، قد شرفت الجزائر ورفعت اسمها عاليا. تضم أنطولوجيا الشعر اللاتيني أسماء 42 نصا شعريا مترجما من اللغة العربية إلى الإسبانية، وهي مختارات لنصوص من الشعر الحديث. للإشارة، نظمت هذه المبادرة بتنسيق من الشاعرة الإسبانية اسونثيون كابالييرو وحملت شعار «سلام». تعتبر هذه الأنطولوجيا تفاعلا وتزاوجا بين الشعر العربي والإسباني ورسالة سامية تحتفي بالشعر والشعراء، ورسالة سلام ومحبة للمعمورة. تحمل الدكتورة رشيدة محمدي مسارا ثريا وباهرا، ولديها العديد من المؤلفات مترجمة إلى عدة لغات. كما أنها بحكم إقامتها في الولاياتالمتحدة، تشغل منصب مستشارة لجمعية الكتاب العرب الأمريكيين وإحدى مؤسسيها.