تحادث رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح أمس، على هامش أشغال الجمعية ال137 للاتحاد البرلماني الدولي التي يحتضنها قصر تافريشكي بمدينة سانت بيترسبورغ الروسية مع رئيس الجمعية الوطنية لمقاطعة كيبك بكندا جاك شانيون، حيث استعرض الطرفان حسب بيان لمجلس الأمة، العلاقات الثنائية وسبل إنعاشها بعد فترة الفتور التي عرفتها في السنوات الأخيرة. م . ب كما تناول اللقاء الذي حضره سفير الجزائر بموسكو إسماعيل علاوة، وبعض من أعضاء الوفد البرلماني الجزائري، بحث سبل تعزيز العلاقات بين برلماني البلدين ودور الدبلوماسية البرلمانية في الدفع بالعلاقات الثنائية إلى مستويات أرقى، فضلا عن دورها في حل النزاعات على المستوى الدولي وتنسيق الجهود من أجل مواجهة التحديات التي يعرفها العالم. وتواصلت أشغال الجمعية ال 137 للاتحاد البرلماني الدولي التي يشارك فيها وفد برلماني مشترك بين غرفتي البرلمان، برئاسة السيد عبد القادر بن صالح، رئيس مجلس الأمة أمس، في جلسة خصصت لمواصلة النقاش العام حول إشكالية «تعزيز التعددية الثقافية والسلام من خلال الحوار بين الأديان وبين الأعراق»، في وقت واصل فيه أعضاء الوفد البرلماني المشترك عملهم في أشغال اللجان الدائمة التي تعنى بالديمقراطية وحقوق الإنسان، التنمية المستدامة، التمويل والتجارة، وفقا لنفس المصدر. وكانت أشغال جمعية الاتحاد البرلماني الدولي انطلقت أول أمس، الأحد، وعرفت تدخل السيد بن صالح رئيس مجلس الأمة في النقاش، حيث أبرز دور الحوار في نبذ اللاتسامح والتطرف والعنف وتعزيز التعايش السلمي بين الشعوب، خاصة في ظل الظرف الدولي المتسم بالنزاعات والاضطرابات الأمنية. وقد أرجع سبب هذه الاضطرابات إلى «رفض الآخر واتخاذ الأديان والأعراق سببا للكراهية والتصادم»، ذكر بن صالح بسياسة المصالحة الوطنية التي بادر بها رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة وكرست التسامح بين أفراد المجتمع، وأكد بأن الجزائر تتبنى نفس المبدأ لحل النزاعات في إطار سياسي سلمي سواء في إفريقيا أو الشرق الأوسط، مبرزا حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره وضرورة تمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.