قدر وزير السياحة والصناعة التقليدية حسن مرموري عدد المشاريع السياحية التي لم ينطلق في إنجازها إلى حد الآن ب 936 مشروعا من ضمن 1800 مشروع سياحي معتمد على المستوى الوطني. ولم يخف وزير السياحة خلال إشرافه أول أمس على أشغال اللقاء الوطني التقييمي لإنجازات القطاع بمشاركة إطارات الإدارة المركزية والمديرين الولائيين للسياحة والصناعة التقليدية، صدمته لهذا التأخر الحاصل في إنجاز هذه المشاريع والذي وصفه ب«المخيف والرهيب». وهو ما جعله يدعو إلى ضرورة «البحث عن الأسباب التي حالت دون الشروع في إنجاز كل المشاريع السياحية إلى حد الآن». كما حث كل الفاعلين بضرورة «تنسيق الجهود مع كل القطاعات المعنية خاصة مع الجماعات المحلية للاطلاع على إشكالية العقار وتنشيط الحركة السياحية وتثمين وترقية الصناعة التقليدية وفق رؤية جديدة نابعة من التجارب الوطنية للتمكن من تقديم حلول تتأقلم مع الإشكاليات المحلية في هذا المجال». وأشار في هذا السياق إلى أن قطاعه كان «وجه تعليمات لمدراء السياحة بكل ولايات الوطن تقضي بضرورة القيام بالعمل الميداني لتحديد العراقيل التي حالت دون إقلاع النشاط السياحي بجدية بتبسيط إجراءات الاستثمار لتسهيل عملية تجسيد مختلف المشاريع».من جهة أخرى، ألح وزير السياحة على «تعزيز وتطوير التكوين من خلال تنسيق الجهود مع قطاع التكوين المهني تماشيا واحتياجات كل المؤسسات السياحية». ودعا إلى استغلال غرف الصناعات التقليدية وجعلها تساهم في جلب الأموال والابتعاد عن الاتكالية من خلال تنظيم صالونات ومعارض خارج المناسبات والتكفل بتكوين الحرفيين وبيع المنتوج.