أكد السيد رضا رمضاني، مدير الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب، فرع سكيكدة، على هامش القافلة المقاولاتية للشباب التي احتضنت فعالياتها دار الثقافة محمد سراج في الولاية، أول أمس السبت، أن الوكالة وبعد النتائج المحققة، فإنها ستتوجه للنوعية من خلال ترقية المبادرة المقاولاتية في الوسط الجامعي، ومن ثمة تشجيع الطلبة الجامعيين وتحفيزهم من أجل إنجاز مؤسسات مصغرة مباشرة بعد تخرجهم من الجامعة. سبق أن أبرمت جامعة سكيكدة اتفاقية شراكة مع الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب، فرع سكيكدة، تنفيذا لاتفاقية الشراكة المبرمة بين وزارتي العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، والتعليم العالي والبحث العلمي، بهدف ترقية المبادرة المقاولاتية في الوسط الجامعي، وتحفيز الروح المقاولاتية لدى الباحثين والطلبة من خلال برامج نشاطات تهدف إلى نشر وزرع الثقافة المقاولاتية، وإنشاء بنك للأفكار ترتكز على مذكرات التخرج، مع نتائج الأعمال المنجزة من طرف مخابر البحث الجامعية، التي يمكن أن تكون موضوعا لمشاريع استثمارية. وفيما يخص جديد فرع سكيكدة التابع لنفس الوكالة، كشف مديرها عن أنه تم إنشاء مؤسسة خاصة للتكفل بالمسنين الميسورين، وهي أول مؤسسة نموذجية يتم إنشاؤها من ضمن 06 ولايات نموذجية، في إطار الاتفاقية الموقعة بين وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، والوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب، والتي تخص إنشاء مؤسسات صغيرة ومتوسطة تنشط في مجال التكفل الاجتماعي بالأشخاص المسنين، حيث ستتكفل هذه المؤسسة بخدمة المسنين ميسوري الحال، عن طريق المرافقين الاجتماعيين الذين سيتولون مساعدة المسن في بيته، والقيام بمتطلباته التي يعجز عنها، مثل تناول الأدوية والطبخ وغيرها. فيما يخص نشاط فرع سكيكدة التابع للوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب، وحسب مديرها، فإنه منذ دخولها حيز التنفيذ سنة 1998 وإلى غاية نهاية شهر أكتوبر 2017، قامت بتمويل 6731 مؤسسة مصغرة سمحت بتوفير ما يربو عن 10617 منصب شغل. ويعد قطاع النقل والخدمات من القطاعات التي تحتل الرتبة الأولى من حيث التمويل ب3814 مؤسسة صغيرة، أي بنسبة تقدر ب56.66 بالمائة، يليها قطاع الفلاحة والصيد البحري ب1187 مؤسسة صغيرة، أي بنسبة 17.63 بالمائة. في حين يحتل قطاع الحرف الرتبة الثالثة ب612 مؤسسة صغيرة ممولة، أي بنسبة 09.09 بالمائة. أما قطاع الصناعة والصيانة والطاقة فيأتي في المرتبة الرابعة من حيث المؤسسات الشبانية الممولة ب 600 مؤسسة صغيرة، أي بنسبة 8.91 بالمائة، فيما يحتل قطاع الأشغال العمومية والري الرتبة الأخيرة ب 348 مؤسسة صغيرة ممولة، أي بنسبة تقدر ب5.17 بالمائة. إلى جانب تمويله للمشاريع الشبانية، قام الفرع المحلي للوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب من جانفي من السنة الجارية إلى غاية نهاية أكتوبر من نفس السنة، ببرمجة 09 دورات تكوينية في مجال تقنيات التسيير، استفاد منها 93 مسيرا قدّمت لهم معلومات نظرية وتطبيقية حول التسويق وحساب التكاليف والمحاسبة والتخطيط المالي والمؤسسة والمحيط، وفق منهجية تكوينية معتمدة من قبل المكتب الدولي للعمل. ❊بوجمعة ذيب