دعت التعاضدية الولائية للتأمين الفلاحي بولاية تبسة، الفلاحين إلى التأمين على الأضرار التي قد تلحق بمحاصيلهم الفلاحين الزراعية، تزامنا وانطلاق الموسم الفلاحي، في حين سجلت مصالح الصندوق بتبسة تقدم 15 فلاحا فقط بطلب التأمين على محصولهم الزراعي من مختلف المخاطر، منذ بداية الموسم الفلاحي، وهو ما أكده السيد محمد الطاهر رزق الله مدير الصندوق الجهوي للتعاضد الفلاحي بتبسة. وذكر ذات المصدر أن ولاية تبسة تسجل 7000 فلاح عبر كافة بلدياتها ينشطون في مجال زراعة الحبوب، يقصدون الصندوق رغبة في الحصول على القرض الرفيق فقط، وبالتالي الحصول على الحبوب؛ من قمح وشعير للزراعة، مما يبين عزوفهم عن التأمين. وأوضح، في ذات السياق، أن أهم أسباب عزوف الفلاحين عن التأمين على محاصيلهم الزراعية من الأضرار، هو عامل الجفاف الذي أثر فيهم خاصة إذا ضرب الولاية لسنوات متتالية؛ مما يجعل عملية التأمين صعبة ومخيفة. ويُعتبر التأمين الفلاحي من الضروريات بالنسبة للفلاح خاصة أنه يضمن للفلاحين التعويض الكامل بنسبة 100 % من نسبة الأضرار التي قد تصيب المحاصيل والمواشي والثروة الحيوانية، مثل سقوط حبات البرد على المحصول، فيتسبب في إتلافه أو الحريق وهلاك المواشي ... وغيرها من الأضرار التي تصيب المحاصيل الزراعية والثروة الحيوانية، علما أن الصندوق الجهوي للتعاضد الفلاحي بتبسة يضيف ذات المتحدث يقدّم عقودا جديدة تتماشى وتطور النشاط، وتتعلق بالتأمين على الزراعة والتأمين على الثروة الحيوانية، ممثلا بأشجار الزيتون التي كان التأمين بشأنها يقتصر على ضرر التلف بسبب حبات البرد فقط، لكن مع العقود الجديدة أصبح التأمين للضرر المتعلق بأشجار الزيتون يخضع لخمسة أخطار مناخية، هي الجليد، الفيضانات، الثلوج، حبات البرد والحريق، داعيا جميع فلاحي الولاية إلى التقرب من الصندوق الجهوي للتعاضد الفلاحي بتبسة للتأمين على محاصيلهم الزراعية وثرواتهم الحيوانية. وفي انتظار أن يتم إدراج عامل الجفاف ضمن قائمة الأخطار المؤمّن عنها، يبقى التأمين الفلاحي بعيدا كل البعد عن اهتمامات الفلاح التبسي، خاصة الذين يعتمدون على زراعة الحبوب. ❊نجية بلغيث