تعود جائزة «آسيا جبار» للرواية في طبعتها الثالثة، المنظمة من طرف المؤسسة الوطنية للاتصال، النشر والإشهار والمؤسسة الوطنية للفنون المطبعية، حيث تسلم غدا بالمركز الدولي للمؤتمرات بالجزائر العاصمة. يتنافس على الجائزة في طبعة هذه السنة، 71 عملا روائيا باللغات الثلاث، منها 42 رواية بالفرنسية و24 بالعربية و5 بالأمازيغية، أما لجنة تحكيم الطبعة الثالثة للجائزة، فتضم ستة أعضاء هم؛ أمينة بقاط، عبد المجيد مرداسي، حميد بوحبيب، إبراهيم صحرواي، عبد القادر بوزيدة وعاشور فني، مع الاحتفاظ بالرئيسة السابقة، السيدة نجاة خدة. للإشارة، تنظم جائزة «آسيا جبار» الكبرى للرواية التي تحمل اسم الروائية الجزائرية الكبيرة التي رحلت عام 2015، من قبل الوكالة الوطنية للنشر والإشهار (أناب) والمؤسسة الوطنية للفنون المطبعية (إيناغ). في المقابل، توج بالجائزة في الدورة السابقة، سمير قسيمي، عن روايته باللغة العربية «كتاب الماشاء» وليندة كوداش عن روايتها باللغة الأمازيغية «ثماشاهوت تاناغاروث»، وجمال ماتي عن روايته باللغة الفرنسية «يوكو وناس البرزخ». الأديبة آسيا جبار (30 جوان 1936 - 6 فيفري 2015) أكاديمية، كاتبة، روائية ومخرجة جزائرية، معظم أعمالها تناقش المُعضلات والمصاعب التي تواجه النساء، كما عرف عنها الكتابة بحس أنثوي الطابع. تُعتبر آسيا جبار أشهر روائيات الجزائر ومن أشهر الروائيات في شمال إفريقيا، تم انتخابها في 26 جوان 2005 عضو في أكاديمية اللغة الفرنسية، وهي أعلى مؤسسة فرنسية تختص بتراث اللغة الفرنسية، حيث تعتبر أول شخصية من بلاد المغرب والعالم العربي تصل إلى هذا المنصب. كما قامت بإخراج عدد من الأفلام التسجيلية في فترة السبعينات، منها «الزردة وأغاني النسيان» عام 1978، وفيلم روائي طويل للتلفزيون الجزائري بعنوان «نوبة نساء جبل شنوة» عام 1977. ومن أعمالها الروائية «ظل السلطانة، لا مكان في بيت أبي، نساء الجزائر، ليالي ستراسبورغ، الجزائر البيضاء»، أقامت في فرنسا حتى وفاتها في فيفري عام 2015 عن عمر يناهز 79 عاما.