انتهى مسلسل انضمام المدافع الدولي السابق السعيد بلكالام إلى فريقه الأول شبيبة القبائل، أوّل أمس، عقب إمضائه على عقد مع النادي يدوم 18 شهرا وبراتب شهري يصل إلى 250 مليون شهريا، مع تسبيق ثلاثة أشهر. وبعد أخذ ورد ومفاوضات عسيرة قبِل بلكالام الذي يتواجد بدون فريق منذ فترة طويلة وتنقصه المنافسة، اللعب أخيرا لصالح الفريق الذي ترعرع فيه وكان له الفضل فيما وصل إليه، حين لعب للمنتخب الوطني وشارك معه في كأسي أمم إفريقيا والعالم. بالتحاق بلكالام ولاعب دفاع تاجنانت علي قيطون الذي أمضى هو الآخر يوم الإثنين الماضي بالإضافة إلى بن يوسف، فرقان وحمّار الذي قرر استئناف التدريبات مع الفريق بعد أن كان ينوي فسخ عقده، يصل عدد المستقدمين في الشبيبة إلى 5 لاعبين في "الميركاتو" الشتوي. ووضع بلكالام بندا في عقده، ينص على أن يسرح بدون شروط في حال اتصال فريق أجنبي به، وهذا ما لم يتقبله الأنصار، الذين يرون أنه ليس من حق هذا اللاعب الذي عرف التألق في الشبيبة، أن يساوم فريقه بهذه الطريقة، لكن الإدارة الجديدة للشبيبة قبلت الشرط، ورفضت تسبيق أجرة أربعة أشهر، وبانضمام هذا المدافع أكد المدرب نور الدين سعدي أن دفاع الشبيبة سيكون أكثر استقرارا. وأقدم الرئيس المستقبلي لشبيبة القبائل شريف ملال، على منح بلكالام 750 مليون سنتيم، وقيطون 450 مليون كتسبيق أيضا، بعد أن اشترى ورقة تسريحه من دفاع تاجنانت ب 800 مليون سنتيم، واعدا في نفس الوقت بأن يضخ ما قيمته 10 ملايير سنتيم في خزينة النادي قبل يوم الأحد القادم، التاريخ الذي حدّده المساهمون، وإلا فإنه سيغادر هو الآخر، مثلما حدث مع سابقيه، بداية من صادمي إلى المجلس المسيّر المؤقت المنحلّ. وقد سبق لملال أن وعد بأن يقدم المال قبل ترؤّسه الرسمي شبيبة القبائل، على أن يحوّل كل سنتيم قدّمه إلى أسهم في النادي، إذ سيدخل المال الذي قام بمنحه لكل من بلكالام وقيطون. ❊ ط.ب