أكّد مدير الشباب والرياضة بولاية وهران، السيد بدر الدين غربي ل«المساء" أنّ المصالح المالية للولاية خصّصت غلافا ماليا هاما يعادل 200 مليار سنتيم لإعادة الاعتبار لعدد من الهياكل الرياضية التي من المنتظر أن تحتضن منافسات الألعاب الرياضية المتوسطية التي ستحتضنها ولاية وهران في صائفة2021. من أهم الهياكل الرياضية التي سيمسها التأهيل والترميم، قال السيد بدر الدين غربي، إنّ الأولوية ستمنح لكلّ من المسبح الاولمبي الواقع بالحديقة العمومية بالمدينة الجديدة وملعب الشهيد "أحمد زبانا" وقصر الرياضات "حمو بوتليليس" بالإضافة إلى المعهد الوطني المتخصّص في التكوين الرياضي الواقع ببلدية عين الترك زيادة على مركز الفروسية الواقع ببلدية السانيا وكذا مركز ممارسة تنس الميدان الواقع بحي السلام (سانت ايبار) سابقا. أما عن موعد انطلاق عمليات الترميم الخاصة بهذه الهياكل الرياضية، فقد أكد مدير الشباب والرياضة أنها ستكون بعد الإعلان الرسمي عن المناقصات الخاصة بها ليتم بعدها مباشرة الشروع في اختيار المؤسسات المعنية بالعملية، وبالتالي الشروع في العمل لا سيما، وأنّ موعد الألعاب المتوسطية أصبح قريبا جدا ولم يعد يفصلنا عنه إلا أيام قلائل، الأمر الذي يحتّم على القائمين على هذا العمل عدم التفريط في الوقت. من جانب آخر، لا بد من التأكيد أن ولاية وهران تعمل على توفير مختلف الإمكانيات لتفادي أيّ تأخّر في هذا المجال من خلال العمل على الاستعانة بمختلف الخبرات الوطنية واستغلالها في العمل لصالح إنجاح مختلف المنافسات الرياضية، إلى جانب هذا فقد استفادت ولاية وهران من مركز رياضي كبير على مستوى منطقة مداغ ببلدية عين الكرمة لفائدة الرياضيين النخبة وتمكينهم من التحضير الجيد لمختلف المنافسات لا سيما القارية والدولية الهادفة إلى حصد الميداليات وتأكيد التفوّق في مختلف المنافسات والتخصّصات الرياضية التي تدخلها النخبة الوطنية. وعلى هذا الأساس، فإنه من المنتظر أن يتم إنجاز العديد من المرافق الرياضية على مستوى هذا المركز الرياضي الهام منها على سبيل المثال مسبح شبه أولمبي بطول 254 متر وقاعة متعدّدة الرياضات خاصة بالتحضير فقط لمختلف المنافسات الرياضية سواء الفردية أو الجماعية. من جانب آخر، فإنّ تنظيم هذه الألعاب المتوسطية من شأنها أن تمكّن مصالح ولاية وهران السياحية من استغلال الفرصة والمناسبة لتوسيع مختلف مشاريعها. أما فيما يخص البلديات المعنية بهذه المناطق الخاصة بالتوسع السياحي فهي بلديات بوتليليس بأقصى الحدود الغربية للولاية على مشارف ولاية عين تموشنت وعين الترك وقديل وبطيوة وارزيو ومرسى الحجاج بأقصى الحدود الشرقية للولاية على مشارف ولاية مستغانم.