استقبلت مديرية النشاط الاجتماعي لولاية تيزي وزو منذ نهاية مارس المنصرم الى غاية حد الآن، 18577 ملف طلب عمل أودعها شباب الولاية، حيث تكفلت المديرية بدراستها وسجلت منها 18.309 ملف وألغت 268 ملف آخر لعدم استجابة محتوى الملف للشروط اللازمة والمطلوبة. وحسب المسؤولين بمديرية النشاط الاجتماعي، فإن هذه الملفات المقبولة ستسمح بامتصاص البطالة التي تجاوزت نسبتها في بعض الدوائر ال 70 والتي تتزايد بوتيرة كبيرة خاصة مع تزايد عدد خريجي الجامعات. وتبعا للإحصائيات التي تتوفر عليها المديرية، فإن ولاية تيزي وزو منحت هذه السنة نحو 980 منصب عمل لحاملي الشهادات الجامعية، فيما استفاد نحو 420 تقني سام من مناصب عمل بتراب الولاية. وقد تم توزيع المناصب على مختلف القطاعات حيث وفر قطاع الإدارة نحو 588 منصب لحاملي شهادات جامعية ونحو 252 منصب لحاملي شهادة تقني سام، فيما منح القطاع الخاص نحو 118 منصب عمل لخريجي الجامعات و50 للتقنيين السامين من هيئة قطاع الاقتصاد العمومي و274 منصب لخريجي الجامعات وقدم 118 للتقنيين السامين. واستناد إلى تقرير أعدته مديرية النشاط الاجتماعي لتيزي وزو، فإن الولاية سجلت توفير 6 آلاف و470 منصب عمل في اطار النشاطات ذات المنفعة العامة، حيث تم توفير خلال السنة الجارية نحو 385 منصب، كما كشفت ذات المديرية أن الشباب المتعاقدين في هذا الإطار يتقاضون مبلغ 3 آلاف دج شهريا. ويضيف نفس التقرير، أن نحو 1239 شاب أمي استفادوا من عقود التشغيل، إضافة الى 16 ألف آخر مستواهم ابتدائي، كما استفاد 1495 متعاقد آخر مستواهم ثانوي و141 جامعي، تم توزيعهم على عدة نشاطات. واشار ذات التقرير إلى أن 3.284 متعاقد كلفوا بترميم المدارس الابتدائية و1632 آخر اسندت لهم مهمة انجاز اشغال ترميم المساحات الخضراء وشبكة طرق البلديات، كما تم توزيع العديد منهم على نشاطات اخرى اجتماعية وثقافية. للإشارة، تخصص ولاية تيزي وزو سنويا نحو 233 مليون و 280 ألف دينار لتغطية متطلبات هذه العقود التي تشهد اقبالا كبيرا من طرف الشباب بالولاية. ويسعى المسؤولون بمديرية النشاط الاجتماعي لولاية تيزي وزو الى أن تساهم فرص الشغل المتاحة عبر مختلف القطاعات، في التقليل ولو جزئيا من حدة البطالة التي عرقلت المسار التنموي بتراب الولائية.