كشفت مصادر «المساء» بولاية جيجل أن السلطات الولائية تحسبا لشهر رمضان المعظم، قامت بتخصيص غلاف مالي يقدّر بأزيد من 12 مليار سنتيم لتغطية العملية التضامنية لفائدة العائلات المعوزة التي تمس جميع البلديات، سيما المعوزة منها والنائية كل سنة. ويمثل 5.5 ملايير سنتيم من المبلغ ميزانية البلديات، و4.5 ملايير سنتيم ميزانية الولاية، و1.4 مليار سنتيم مديرية النشاط الاجتماعي بمساهمة وزارة التضامن الوطني وقضايا المرأة، التي من المنتظر أن تمس، حسب تصريح مدير النشاط الاجتماعي ل «المساء»، 2500 معوز عبر البلديات الأكثر حاجة إلى هذه المساعدات الغذائية، إضافة إلى مساهمة وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، المتمثلة في صندوق الزكاة، بحوالي 2.1 مليار سنتيم، ومساهمة الهلال الأحمر الجزائري.من جهة أخرى، تم برمجة فتح 09 مطاعم من طرف البلديات بالإضافة إلى 04 مطاعم من طرف الهلال الأحمر الجزائري. ويُعتبر هذا العدد متغيرا وفقا للطلبات المقدمة من طرف الجمعيات والمحسنين، التي تخضع لشروط الرقابة من طرف لجنة مختصة قبل الحصول على الترخيص بالفتح.الوالي بشير فار، قام، من جهته، خلال الأيام القليلة الماضية، بمعاينة مخزون المواد الغذائية، التي تم اقتناؤها من طرف مديرية الإدارة المحلية، والتي يتم جمعها في طرود الغذائية، قبل أن يشرع في توزيعها على ما يعادل 28769 عائلة معوزة محصاة. وشرعت أغلب بلديات الولاية خلال اليومين الأخيرين، في عملية توزيع القفف عبر مناطقها لفائدة مستحقيها، حيث كانت العينة من بلدية العوانة، التي قدرت ميزانيتها المخصصة للعملية التضامنية ب 150 مليون سنتيم رغم أنها تحصي أزيد من 1300 عائلة ذات الدخل الضعيف، إلا أن عدد العائلات المعوزة بعد قيام لجنة الشؤون الاجتماعية بتحيين القائمة، قُدّرت ب 450 عائلة. ومن المنتظر أن يمس المبلغ المخصص من ميزانية البلدية 300 عائلة فقط؛ بمعدل 5 آلاف دج للقفة الواحدة، في حين استفادت البلدية من إعانات من مصالح الولاية ومصالح النشاط الاجتماعي ومختلف الجمعيات وذوي الإحسان لتغطية هذا العجز في العملية التضامنية. ❊ زايدي منى