وجه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة برقية تعزية لرئيس مجلس الدولة و مجلس الوزراء لجمهورية كوبا، ميغال دياز كانال برموديز إثر حادث تحطم طائرة مباشرة بعد إقلاعها من المطار الدولي خوسي-مارتي بهافانا مخلفا عدة خسائر بشرية. وكتب الرئيس بوتفليقة في برقيته «تلقيت ببالغ الحزن والأسى خبر الحادث المروع لتحطم طائرة ركاب من طراز بوينغ 737-200 مباشرة بعد إقلاعها من المطار الدولي خوسي-مارتي بهافانا مخلفا عدة خسائر بشرية». وأضاف الرئيس بوتفليقة «في هذا الظرف العصيب لا يسعني سوى أن أعبر لكم باسم الجزائر حكومة و شعبا وأصالة عن نفسي عن تعازي الخالصة لكم و لحكومتكم وللشعب الكوبي الصديق وكذا بأصدق مشاعر المواساة و التعاطف مع عائلات الضحايا». وأكد الرئيس بوتفليقة «أمام هذه المحنة التي ألمت بالشعب الكوبي الصديق أؤكد لكم السيد الرئيس تضامن و دعم الجزائر التام». وخلص الرئيس بوتفليقة إلى القول «إذ أجدد لكم أصدق التعازي اثر هذه الفاجعة الأليمة تقبلوا مني السيد الرئيس و صديقي العزيز أسمى عبارات التقدير». وكانت كوبا أعلنت أمس يومي حداد وطنيين على أرواح ضحايا حادث تحطم طائرة ركاب من طراز «بوينغ 737» أول أمس الجمعة بعد فترة وجيزة من إقلاعها من المطار الرئيسي في العاصمة هافانا، مخلفا مقتل ما لايقل عن 100 شخص . ووفقا لتلفزيون كوبا الرسمي، فقد تم تسجيل 3 ناجين من الحادث، إلا أنهم أصيبوا بإصابات خطيرة، وذلك من أصل 110 أشخاص من ركاب وأفراد طاقم الطائرة، فيما واصلت السلطات الكوبية بعد إخماد الحريق الذي شب إثر الحادث محاولات تحديد هوية جثث الضحايا والتحقيق في سبب الحادث. ولم تعرف بعد جنسيات ركاب الطائرة المنكوبة لكن وسائل إعلام رسمية ذكرت أن الطاقم أجنبي دون أن تفصح عن مزيد من التفاصيل.