دشن المحول الطرقي الجديد الرابط بين منطقة مرسى الكبير ببلديات عين الترك، بوسفر والعنصر، رسميا أوّل أمس، وهو المشروع الذي سيوفر سيولة مرورية ستساهم في الحد من الفوضى المرورية التي تعرفها المنطقة خلال موسم الصيف. بعد سنوات من الأشغال والتأخر الذي دام لأكثر من عامين، انتهت أشغال مشروع المحول الطرقي الجديد الرابط بين بلدية المرسى الكبير بباقي بلديات دائرة عين الترك، وأشرف على تدشينه والي وهران مولود شريفي، رفقة السلطات المحلية بعد أن جنّدت له كامل الإمكانيات لاستلامه قبل موسم الاصطياف وتم استعمال 2200 طن من الزفت بغية الإسراع في وتيرة انجاز الطريق وذلك للأهمية القصوى التي يحملها المحول الجديد لفك الاختناق المروري عن مدخل بلدية مرسى الكبير، الذي لم يعد قادرا على استقبال كامل المركبات المتجهة صوب منطقة الكورنيش الوهراني. وسيسمح المحول الجديد الممتد على مسافة 5.5 كلم بشكل مزدوج تحقيق انسيابية مرورية وكذا فك الخناق المروري، لاسيما خلال موسم الاصطياف الذي يشهد حركية مكثفة للسيارات الوافدة من مختلف الولايات باتجاه شواطئ الكورنيش الوهراني. المشروع رصد له غلاف مالي معتبر كونه سيساهم في تحرير حركة المرور بالكورنيش الوهراني وقد عرف انجازه تأخرا كبيرا بسبب انزلاق وعوائق تقنية تم تداركها، واعتبر الوالي أنّ المشروع يعدّ مكسبا هاما وسيساهم في تحقيق سيولة مرورية والتقليل من الازدحام المروري، مضيفا أنّ متابعة هذه التحضيرات تندرج في إطار تنفيذ الحكومة لإنجاح موسم الاصطياف بامتياز والعمل على الوصول إلى تحقيق 26 مليون مصطاف. كما أكد الوالي أنّ دخول المحول الجديد حيز الخدمة سيتبعه تنفيذ قرار بمنع مرور الشاحنات، حيث صرح سابقا أنه أصدر تعليمة تقضي بمنع سير المركبات ذات الوزن الثقيل ابتداء من 15 جوان الجاري، على أن يرخص للمرور بين منتصف الليل إلى غاية الساعة الثانية عشر صباحا من أجل السماح للسيارات السياحية والمصطافين التنقل بكل أريحية. كما وقف المسؤول الأول لولاية وهران، على تقدم مشروع إعادة تهيئة المسمكة الذي رصد له غلاف مالي يقارب 7 ملايير سنتيم وهذا بهدف تخفيف الضغط والازدحام المروري خاصة في فصل الصيف الذي يعرف توافدا كبيرا للمواطنين من مختلف جهات الوطن، حيث تم ترميم الأرصفة وتهيئة الطرقات في حين لا زالت الأشغال متواصلة. ❊رضوان.ق