أشرف القائد العام للدرك الوطني اللواء مناد نوبة صبيحة أمس، على مراسم تخرج الدفعة 58 لضباط الصف بمدرسة ضباط الصف «عبد الوهاب خبابة»، بعين الرمان ولاية سطيف. واستُهلت مراسم التخرج بإلقاء كلمة من طرف قائد المدرسة المقدم لعرج نزيهة، أشار من خلالها إلى أن الدفعة 58 تضم أربع دفعات، تتشكل الأولى من 1439 عونا للشرطة القضائية، من بينهم ثلاثة أفراد من الدولة الفلسطينية. أما الدفعة الثانية فتضم 556 رتيبا موزعة على ثلاث دورات بالتساوي، بالإضافة إلى دفعة الأهلية العسكرية المهنية الدرجة الأولى إدارة التي تضم 120 رتيبا، موزعين على دورتين، ودفعة الأهلية العسكرية الدرجة الثانية إدارة، وتضم 60 رتيبا. كما تضم تشكيلة المتخرجين 16 عنصرا نسويا، حسب قائد المدرسة، الذي أشار إلى أن الدفعة المتخرجة تلقت تكوينا لمدة سنتين، حيث زاولت التكوين في السنة الأولى على مستوى مدرستي التكوين للدرك الوطني بمداوروش ومليانة. وتلقّى الرقباء المتعاقدون تكوينا عسكريا قاعديا. أما السنة الثانية فتمت على مستوى مدرسة ضباط الصف بسطيف، وتلقّى فيها الرتباء تكوينا تخصصيا قانونيا، مؤكدا أنه بعد أداء اليمين القانونية من طرف المتخرجين يوم 9 جوان الفارط، أصبحوا يحوزون على أهلية حمل صفة عون الشرطة القضائية، التي تمكنهم من المساهمة في التحقيقات والعمل في الميدان القضائي.كما تعرّف هؤلاء خلال فترة تكوينهم على طريقة التحكم في تقنيات الشرطة العملية والتقنية وكذا اللغات الأجنبية، فيما يهدف التكوين الذي تلقته دفعات التخصص الإداري، إلى اكتساب المعارف النظرية والتطبيقية لممارسة التسيير الإداري على مستوى وحدات الدرك الوطني.وتَواصل حفل التخرج بأداء القسم من طرف الدفعات المتخرجة، تلته مراسم تسليم العلم الوطني للدفعة الجديدة، ليشرف عقب ذلك القائد العام للدرك الوطني، على تسليم الشهادات وتقليد الرتب قبل أن يتقدم أحد الطلبة المتخرجين بطلب الموافقة على تسمية الدفعة المتخرجة باسم الشهيد «بلعابد محمد» المولود بتاريخ 16 فيفري 1913 ببلدية الدهامشة، والذي استشهد سنة 1958.واختُتم الحفل باستعراضات في الإشارات المرورية والتمارين القتالية، بالإضافة إلى تقديم عرض نظري وتطبيقي قام به الطلبة، يتعلقان بقضيتي سرقة وحيازة المخدرات، ليشرف في الأخير القائد العام للدرك الوطني بمعية السلطات الولائية، على تكريم عائلة الشهيد الذي سميت باسمه الدفعة المتخرجة.