أشرف قائد الدرك الوطني اللواء مناد نوبة اليوم الخميس بمدرسة ضباط الصف للدرك الوطني الشهيد "خبابة عبد الوهاب" بسطيف على حفل تخرج 4 دفعات تتمثل في الدفعة 57 لضباط الصف المتخرجين (عون شرطة قضائية) ودفعة ضباط الشرطة القضائية و دفعة الأهلية العسكرية المهنية (درجة 1 ) و (درجة 2) . وتضم الدفعة 57 لضباط الصف المتخرجين 1409 عون شرطة قضائية و 120دركيا تخصص إدارة و دفعة ضباط الشرطة القضائية 601 رتيب و دفعة الأهلية العسكرية المهنية (درجة 1) 119 رتيبا و دفعة الأهلية العسكرية المهنية (درجة 2) 60 رتيبا . وتلقت الدفعة 57 التي سميت باسم الشهيد البطل "أجيري عبد القادر" تكوينا لمدة سنتين تلقى فيه الرقباء المتعاقدون خلال السنة الأولى على مستوى مدرستي التكوين للدرك الوطني بمداوروش (سوق أهراس) ومليانة (عين الدفلى) تكوينا عسكريا قاعديا وخلال السنة الثانية بمدرسة ضباط الصف للدرك الوطني بسطيف تلقى فيها الرقباء تكوينا تخصصيا قانونيا. وبعد أداء اليمين القانونية حاز الدركيون المتخرجون على أهلية حمل صفة عون شرطة قضائية التي تمكنهم من المساهمة في التحقيقات و العمل في الميدان القضائي. أما بالنسبة لدفعات التخصص الإداري فقد تلقت تكوينا بهدف اكتساب المعارف النظرية و التطبيقية لممارسة التسيير الإداري على مستوى وحدات الدرك الوطني. وقد استهل قائد الدرك الوطني إشرافه على تخرج هذه الدفعات بتفتيشها ليلقي بعدها قائد المدرسة المقدم محمد مداوي كلمة ترحيبية ثم فسح المجال أمام الدفعات المتخرجة لأداء القسم القانوني و تسليم الشهادات على التفوقين الأوائل وتقليد الرتب من طرف قائد الدرك الوطني و قيادات القطاع المرافقة له على الدركيين المتخرجين . وتواصلت فعاليات تخرج هذه الدفعات بمراسم تسليم العلم الوطني و تسمية الدفعة حيث أعطى قائد الدرك الوطني موافقته على تسميتها باسم الشهيد البطل أجيري عبد القادر ليشاهد بعدها الحضور استعراض حول كيفية تسيير حركة المرور و تمارين في الرياضات القتالية. وتفقد بعد ذلك قائد الدرك الوطني عدة ورشات بساحة المدرسة حيث اطلع على المناهج و الأساليب المستخدمة في العملية التكوينية حاثا على ضرورة المواكبة المستمرة لأحدث التقنيات و التكنولوجيات قصد بلوغ أعلى درجات الاحترافية . للإشارة، فإن الشهيد البطل أجيري عبد القادر هو من مواليد 4 يناير 1932 بالجزائر العاصمة و التحق بصفوف جيش التحرير الوطني سنة 1954 و واصل نشاطه الثوري إلى غاية استشهاده في يوليو 1961 .