كشفت مصالح تعاونية الحبوب والخضر الجافة بولاية البويرة، عن جمع أزيد من 954 ألف قنطار من مختلف أنواع الحبوب إلى غاية انتهاء عملية جمع وتخزين المنتوج المحددة بتاريخ 31 أوت المنصرم، ليكون بذلك الرقم القياسي الذي لم تحقّقه التعاونية منذ نشأتها، على مساحة إجمالية فاقت 66 ألف هكتار أغلبها بالجهة الغربية والجنوبية للولاية. أكّدت تعاونية الحبوب والخضر الجافة بالبويرة، نجاح عملية جمع وتخزين المحصول، خاصة فيما يتعلّق بالشعير والقمح، عبر 12 نقطة تخزين موزّعة عبر مختلف الجهات لتسهيل عملية تنقل الفلاحين، فيما سبق لمصالح الفلاحة وأن أشارت إلى أنّ هذا الموسم الفلاحي عرف نجاحا بسبب كمية التساقط التي عرفتها الولاية على فترات متباعدة، ساهمت في تحقيق 32 قنطارا في الهكتار الواحد، فيما قفز إلى 50 قنطارا في الهكتار في عدّة مساحات، خاصة بالجهة الغربية. كما وفّرت مصالح الفلاحة، لضمان نجاح حملة الحصاد والدرس، 267 حاصدة بالإضافة إلى مختلف الإمكانيات المادية والبشرية، فيما تمّ توفير 1328 صهريجا لتفادي حرائق المحاصيل الزراعية خلال حملة الحصاد والدرس، 3549 جرارا و 1763 مقطورة، سبقتها حملة توعية ونصائح وإرشادات وتدابير وقائية لتفادي وقوع شرارة كهربائية على مستوى آلات الحصاد، وتنظيف حواف المحاصيل لتطويق الحرائق في حال وقوعها. تجدر الإشارة إلى أنّ محصول هذه السنة فيما يخصّ البقول الجافة، ورغم تحقيق إنتاج وفير إلاّ أنّ نعمة كميات الأمطار الهائلة المتساقطة، تحوّلت إلى نقمة بسبب طغيان الأعشاب الضارة، خاصة ما يعرف ب»النقار»، الذي لم تفد جميع أنواع المبيدات والأدوية في القضاء عليه، وهو ما صعّب من عملية جني محاصيل الحمص والعدس عبر عدة مساحات شاسعة، كانت ستساهم في رفع كمية إنتاج هذا الموسم من الحبوب إلى أكثر من الكمية المحققة. سور الغزلان ... ابتدائية قرية أولاد بوصلاح تشكو الإهمال يشكو أولياء تلاميذ ابتدائية "منصوري التومي"، الواقعة بقرية أولاد بوصلاح في بلدية سور الغزلان (جنوب ولاية البويرة)، التدهور الملحوظ بهذه المؤسّسة التربوية، التي تعرف عدة نقائص منذ عدة سنوات، إذ تفتقر لأبسط متطلبات التمدرس، وناشد سكان القرية، في هذا الشأن، الجهات المسؤولة التدخل العاجل لضمان دخول مدرسي مريح، على غرار باقي تلاميذ المدارس. تشهد قاعات تدريس المدرسة الابتدائية بقرية أولاد بوصلاح، التي لا تبعد سوى بأربع كيلومترات عن مقر بلدية سور الغزلان، جملة من النقائص التي يتصدرها، حسب أولياء التلاميذ، غياب الإطعام والحراسة وافتقار المؤسسة لجدار خارجي، ناهيك عن غياب النظافة ومشاكل أخرى عديدة، ينتظر سكان القرية تدخل المصالح المعنية من أجل النظر فيها مع بداية كلّ دخول مدرسي، ليأتي موعد جديد لالتحاق أبنائهم بمقاعد التمدرس في مدرسة باتت بحاجة إلى الترميم والتهيئة، على غرار باقي المؤسسات التربوية. وهو ما اعتبره سكان القرية تهميشا متعمدا، علما أنه، تحسبا لكل دخول مدرسي، ترصد السلطات الولائية مبالغ هامة توجه لترميم الابتدائيات، آخرها ترميم ابتدائيتين، عبر كل بلدية من بلديات الولاية، بمجموع 90 ابتدائية، ضمن عملية تضاف إلى البرنامج السنوي المخصص. من جهته، تعهد رئيس بلدية سور الغزلان بضمان دخول مدرسي مريح لتلاميذ مدرسة "منصوري التومي" بقرية أولاد بوصلاح، مؤكدا على ضبط جميع التحضيرات لاستقبال تلاميذ هذه المؤسسة في أحسن الظروف، خاصة ما يتعلق بنظافة المؤسسة وجاهزيتها، لضمان وجبات ساخنة، مع حل مشكل الأمن من خلال توفير حارس للمؤسسة، في انتظار التكفل بمطلب الجدار الخارجي الذي وعد بالتكفل به في القريب العاجل.