تتوقع مصالح الفلاحة لولاية البويرة جمع ما يزيد عن المليون و400 ألف قنطار من الإنتاج الزراعي لهذا الموسم الذي عرف انخفاضا عما تمّ جمعه خلال الموسم المنصرم حيث فاق المليون و400 ألف قنطار على مساحة تزيد عن 82 ألف هكتار، وهي المساحة التي قلصت هذه السنة إلى 80 ألف هكتار بمعدل 25 قنطارا للهكتار الواحد. وقد انطلقت أولى التحضيرات لهذه العملية من خلال تنصيب اللجنة الولائية لمتابعة الحملة، والتي تتكون من عدة شركاء كمصالح الفلاحة، الغرفة الفلاحية، البنك الفلاحي، التعاونية الولائية للحبوب والخضر الجافة، الحماية المدنية لحماية المحصول من الحرائق، إلى جانب مصالح الغابات وكذا المعهد الوطني للمحاصيل الزراعية الكبرى، كما تسعى الجهات المعنية إلى إنجاح موسم الحصاد من خلال توفير ما يزيد عن 1500 جرار، 450 قاطرة و210 آلات حاصدة مع تجهيز 19 نقطة تخزين قصد استقبال حوالي مليون و800 ألف قنطار عبر عدة مناطق من الولاية كعين بسام، سور الغزلان والتعاونية الجهوية بالبويرة، إلى جانب توفير ذات المصالح لسبعة (07) أنواع من الأدوية على مستوى التعاونية دعت الفلاحين إلى طلبها عند الحاجة للوقاية من عدة أمراض قد تصيب المحصول خلال هذه الفترة، والتي تشير الظروف المناخية إلى تخوفات وقوعها كالصدأ الأصفر الذي يصيب منتوج الحبوب خلال مرحلة النمو خاصة أمام مشكل نقص الأسمدة، نهايك عن انتشار مرض البستوريوز الذي يعود إلى الفطريات وبقايا الحصاد. ومن جهة أخرى، تسعى اللجنة الولائية لمتابعة حملة الحصاد والدرس إلى تحفيز فلاحي الولاية للإقبال على قرض الرفيق والاستثمار في المجال الفلاحي عن طريق الشباك الموحد الذي فتحته المصالح المعنية، والذي استقبل أزيد من 330 ملفا أبرزها خاص بطلبات تدعيم الفلاح بالآلات والتجهيزات الحديثة للرفع من الإنتاج الفلاحي بالولاية.