أمر والي قسنطينة عبد السميع سعيدون، في جلسة عمل للمجلس الشعبي الولائي، نهاية الأسبوع الماضي، تمحور جدول أعمالها حول تقييم الدخول المدرسي الحالي والتحضير للدخول المدرسي المقبل 2019- 2020، رؤساء الدوائر والبلديات بالتكفل الجيد بملف الإطعام المدرسي وإعادة تأهيل كافة المطاعم على مستوى المؤسسات التربوية، إضافة إلى إعادة تهيئة المدارس. مؤكدا على ضمان تقديم وجبات لائقة لجميع المتمدرسين، منوّها بالغلاف المالي التي خصصته وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية لهذا الملف، والمقدر ب40 مليار سنتيم. قرر الوالي دعما لهذا المجهود، تخصيص غلاف مالي ضمن ميزانية الولاية، موجّه لهذا الشأن، مسديا تعليمات صارمة لرؤساء البلديات باتخاذ نفس الإجراء ضمن البرامج البلدية للتنمية، حيث أمر المدير الولائي للتربية بتحضير البطاقية الولائية التي تبيّن نقاط الضغط بهدف ضبط الاحتياجات الضرورية وتحضير الدخول المدرسي المقبل، قبل عقد جلسة عمل خاصة مع المؤسسات القائمة على إنجاز مشاريع المنشآت التربوية التي ستسلم عند الدخول المدرسي المقبل، ملحا في نفس الوقت على ضرورة الإسراع في إنجاز المشاريع التي تجري على مستواها الأشغال، لتفادي الضغط خلال الدخول المدرسي للموسم الجديد، خاصة أن الولاية ستشهد العديد من عمليات إعادة الإسكان بالمدينتين الجديدتين علي منجلي وماسينيسا. من أجل تخفيف أعباء التسيير على البلديات، أصدر الوالي تعليمات لرؤساء المجالس الشعبية البلدية بهدف تسجيل عمليات ضمن ميزانيتها وتزويد المؤسسات التربوية بتجهيزات الطاقة الشمسية، على أن تتم هذه العملية تدريجيا إلى غاية تعميمها على كافة المؤسسات. أمهل السيد سعيدون، رؤساء البلديات 30 يوما (شهر)، لتقديم قوائم المستفيدين من برامج السكن الريفي، والتي تضم 394 وحدة سكنية من برنامج 2017، موضحا أنه في حالة عدم تقديم القوائم، سيتم تحويل حصص الإعانات من السكن الريفي إلى بلديات أخرى. لتسهيل التكفل بهذا الملف، وجه المسؤول الأول للولاية تعليمات لرؤساء البلديات من أجل تعيين إطار في كل بلدية، يكلف بمتابعة ملف السكن الريفي وتسهيل عملية التواصل مع المواطنين المستفيدين، ومساعدتهم على استكمال جميع الإجراءات القانونية للحصول على الإعانة ومتابعة الملف الخاصة بهم. خلال جلسة العمل، كلف الوالي رؤساء الدوائر ورؤساء البلديات بتعيين أعوان يضمنون العمل بالمناوبة خلال عطل الأسبوع، ضمن مخطط التدخل الاستعجالي عند حدوث أي طارئ ناجم عن تطورات الأحوال الجوية. في نفس السياق، طلب من مدير الأشغال العمومية العمل على إعداد قائمة المنشآت التي يجب تطهيرها، تحسبا لتدهور أحوال الطقس. كما كلف مدير الموارد المائية بالقيام بعمليات تطهير كل الوديان والمجاري المائية وتنقية وتنظيف البالوعات وقنوات صرف مياه الأمطار عن طريق الديوان الوطني للتطهير، مؤكدا على ضرورة تدخل مصالح القطاع بصفة تلقائية خلال أي طارئ ناجم عن تساقط الأمطار. ❊خالد حواس مؤسسة النظافة والتطهير ... العمال يطالبون بمرتبات 11 شهرا احتج أعوان النظافة والتطهير بالمؤسسة العمومية البلدية "بروبكو"، أول أمس، أمام ديوان والي قسنطينة، مطالبين إياه بالتدخل العاجل لتسريح مستحقاتهم المالية العالقة لدى المؤسسة منذ 11 شهرا. طالب المحتجون من أصحاب شاحنات القمامة التي فاق عددها ال30، الإفراج عن مستحقاتهم الشهرية التي لم يتلقوها منذ 11 شهرا، رغم قيامهم يوميا برفع القمامة في كل أحياء وشوارع بلدية قسنطينة، حيث أكدوا أنه رغم البرنامج الساعي المكثف، غير أنهم لم يتوانوا عن ممارسة مهمتهم بشكل منتظم، في ظل عدم تقاضي أجرتهم طيلة الأشهر الفارطة، مشيرين إلى أن عدم تسريح أموالهم أدخلهم في متاهات، خاصة أن أغلبهم يضطرون إلى تسديد ديونهم بعد استفادتهم من قروض صندوق دعم تشغيل الشباب "أونساج" ووكالة التأمين عن البطالة "كناك". هدد المحتجون بالدخول في إضراب عن العمل في حال عدم التوصل إلى حل لهذا الإشكال، وتمسّك الإدارة بعدم صرف أجورهم العالقة منذ أشهر، وسجّل مؤخرا بعدد من أحياء مدينة قسنطينة، توقف عن عمليات الكنس وتذبذب في جمع القمامة، مما أدى إلى إغراق التجمعات السكنية في النفايات. للإشارة، شن عمال هذه المؤسسة السنة الفارطة، إضرابا عن العمل وطالبوا وقتها بإعادة إدماجهم ضمن مصالح بلدية قسنطينة، بعد أن تم تحويلهم إلى هذه المؤسسة المستحدثة قبل حوالي سنة، حيث انحصرت أسباب احتجاجهم في مشاكل انعدام شروط العمل المطلوبة، على غرار انعدام طب العمل واللباس وعدم الاستفادة من أرباح الشركة وغياب برنامج خاص بالعمل على مستوى القطاعات، مما تسبب حينها، في إغراق العديد من التجمعات السكانية في القمامة. ❊شبيلة.ح