يلعب المنتخب الوطني للريغبي، اليوم، مباراته النهائية في كأس الفضة المؤهلة إلى كأس الذهب ضد منتخب زامبيا، الذي يستقبل الخضر، في لقاء سيبحث فيه الفريق الزامبي عن الثأر من انهزامه العام الماضي أمام الفريق الوطني، الباحث من خلال تحقيق الفوز، اليوم، على دخول التاريخ بالتأهل إلى كأس الذهب، المؤهلة إلى كأس العالم، كون المنتخب الوطني حديث النشأة، يريد أن يحقق إنجازا كبيرا ببلوغه الحلم. وقد قطع خضر الريغبي أشواطا كبيرة حتى بلغوا هذا المستوى، وهذا بعمل جبار من قبل اتحادية فتية، أنشئت بمبادرة من بعض الشبان المغتربين، الذين سبق لهم ممارسة هذه الرياضة، والذين موّلوها من أموالهم الخاصة، لتتسع رقعة عدد الممارسين لهذه الرياضة عبر كامل التراب الوطني. واستعد الفريق الوطني لمباراة اليوم بكل الإمكانيات المتاحة، حيث سافر إلى زامبيا يوم الثلاثاء الماضي، حتى يتأقلم اللاعبون مع الأجواء في زامبيا، مع إجراء حصص تدريبية هناك، إذ لم يتمكن من إجراء تربص تحضيري لهذه المباراة. ويؤكد اللاعب محمد بلقيدوم أن اللاعبين كلهم واعون بالمهمة التي تنتظرهم اليوم في زامبيا، قائلا: "العام الماضي فزنا على زامبيا في الكأس، وسنعيدها اليوم، حتى نكتب التاريخ ونحقق حلمنا بلعب الكأس الذهبية، حتى نلعب كأس العالم"، ليضيف: "مستوانا أحسن مما كنا عليه العام الماضي. نشعر بتحسن كبير في المستوى أحسن مما كنا عليه في السابق، فهناك لاعبون جدد التحقوا بنا، سيكونون عونا لنا في مباراة اليوم". ويرى بلقيدوم أن المباراة لن تكون سهلة بالنسبة للفريق الوطني، الذي سيواجه خصما هزمه العام الماضي، وسيحاول الثأر أمام أنصاره؛ "الضغط سيكون كبيرا علينا، فزامبيا هُزموا العام الماضي أمام أنصارهم، ولن يسهلوا علينا المهمة. اليوم سنلعب مباراة تاريخية، علينا أن نفوز حتى نكتب التاريخ". ويخشى اللاعبون الجزائريون من ارتفاع الحرارة في زامبيا وعلو زامبيا على سطح البحر، غير أنهم استعدوا لذلك، حتى لا يكون هناك أي مشكل.