يعيش الشارع الرياضي بحسين داي، حالة غليان كبير على خلفية الإجراءات المتخذة من طرف الرابطة الوطنية لكرة القدم، التي أقدمت في قراراتها الاخيرة على معاقبة ملعب زيوي بمباراة واحدة، وهوما يعني أن تشكيلة النصرية ستجري مباراتها القادمة ضد رائد القبة المبرمجة يوم 1 جانفي بدون جمهور. وقد تساءل الأنصار عن الأسباب التي جعلت الهيئة المكلفة بتسيير البطولة تتخذ هذا القرار المفاجىء والغريب في آن واحد، باعتبار أن اللقاء الأخير الذي استضافت فيه التشكيلة المحلية أهلي برج بوعريريج، جرى بدون جمهور ولم تقع فيه أية تجاوزات أو حوادث خطيرة، وكان بمثابة استنفاد للعقوبة السابقة التي كانت مسلطة على الفريق، مما جعلهم يوجهون أصابع الاتهام الى اطراف فاعلة في الرابطة، تريد حسب اعتقادهم تصفية حساباتها مع نصر حسين داي، بل ذهبوا الى حد التحدث عن وجود مؤامرة ضد الفريق، تحيكها اطراف في لجنة التحكيم، عقب الانتقادات الموجهة من طرف ادارة النادي الى سلك التحكيم، لا سيما في ما يخص المباراة الاخيرة ضد البرج، حيث رفع الرئيس محمد تومي تقريرا الى الرابطة والاتحادية، اتهم فيه الحكم جاب الله بالتحيز لصالح الفريق الضيف. إلا أن الأنصار لم يتوانوا في إلقاء اللوم على الرئيس تومي واعضاء مكتبه لما يحدث للفريق من مشاكل في البطولة، واعتبروا أن مواقفهم السلبية هي التي شجعت مناوئي النادي على ضرب استقراره من خلال ايجاد ذرائع غير شرعية لمعاقبة فريقهم. وقد علمنا أمس من مصادر قريبة من الفريق، ان الرئيس محمد تومي، بعد استقباله لمجموعة من الانصار، طلب مقابلة رئيس الرابطة علي مالك من أجل الاستفسار عن الأسباب التي دفعت هذه الهيئة الى معاقبة ملعب زيوي للمرة الثالثة منذ انطلاق البطولة.