ناشد موظفو بريد الجزائر بولاية برج بوعريريج، وزيرة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية والتكنولوجيات والرقمنة، من أجل التدخل وإيجاد حلّ لمشكلتهم، وهذا من خلال رسالة وجهت لها، مرفقة بقائمة التوقيعات ل 79 عاملا مدمجين في إطار عقود ما قبل التشغيل، والمنتشرين عبر مكاتب بريد الولاية، ملتمسين من الوزيرة التدخل لإنصافهم. حسب نص الرسالة التي تلقت "المساء" نسخة منها، فإنّ هؤلاء العمال اكتشفوا تعرضهم للتحايل من قبل مسؤولين سابقين وكانت عملية توظيفهم عن طريق الوكالة الولائية للتشغيل ومؤسسة "بريد الجزائر" فرع برج بوعريريج، من دون علم المديرية المركزية بالعاصمة. والتي حسب الرسالة، لم تمنح الترخيص اللازم، الشيء الذي حال دون تسوية ملفاتهم وحصولهم على الرقم التسلسلي والبطاقة المهنية، في الوقت الذي يتم فيه التكفل بالعمال المدمجين، مؤخرا، في منأى عنهم، بعد أن انتظروا دورهم في الاستفادة من عقود عمل مدمجة أو في عقود غير محددة المدة حسب الأقدمية، وحسب الحالة الاجتماعية، طبقا لما تقتضيه القوانين الداخلية للمؤسسة، وطبقا لتصريحات الوزيرة في العديد من المناسبات التي استبشروا بها خيرا. وطالب المعنيون من وزيرة القطاع التدخل العاجل ووضع حد لهذه التجاوزات وإنصافهم ومنحهم حقوقهم، خصوصا بعد التصريحات الأخيرة للمدير العام للمؤسسة عبر القناة الإذاعية الأولى، التي يؤكد فيها تسوية وضعية كل الموظفين المؤقتين الذين تم إحصاؤهم قبل 31 جويلية 2017، فيما اعتبر المحتجون الذين التحقوا بمؤسسة بريد الجزائر قبل هذا التاريخ أنهم خارج الحسابات، وفي نظر المؤسسة، تم الفصل في ملفاتهم ملتمسين من الوصاية وضعهم كأولوية في عمليات الإدماج، والعقود المدعمة نظرا لخبرتهم بالمؤسسة. فيما احتلت ميلة مراتب متقدمة في عدة شعب ... تسهيلات للفلاحين لدعم قدرات الإنتاج وجه والي ولاية ميلة السيد عمير محمد، في خرجة ميدانية تفقد خلالها واقع قطاع الفلاحة بولايته، نداء لفلاحي الولاية للانخراط في عملية النشاط والإنتاج الفلاحي وهذا لتحقيق الاكتفاء الذاتي. ووعد الوالي بتقديم كل الدعم والمساندة والتسهيلات الضرورية لهم، لرفع الإنتاج والمردودية وكذا تحقيق الاكتفاء الذاتي المحلي والوطني أولا، والتصدير مستقبلا، كما أكد الوالي في كلمته أن ميلة تعتبر من الولايات الرائدة في مجال الفلاحة وتتوفر على كل الشعب الفلاحية، لتميّز تضاريسها الطبيعية وانقسامها إلى ثلاثة أصناف، جبلية في الشمال والتي يتم فيها غرس الأشجار المثمرة والزيتون، بالإضافة إلى تربية النحل والحيوانات الصغيرة. أما جنوب الولاية فهي تشتهر بالزراعة المسقية والخضر وفي مقدمتها الثوم الذي تحتل فيه كل سنة المرتبة الأولى وطنيا من حيث الإنتاج، وكذا الحليب الذي تجاوزت الكمية المنتجة منه العام المنصرم 130 مليون لتر. أما المنطقة الوسطى بالولاية، فتشتهر بزراعة المحاصيل الكبرى، وفي مقدمتها القمح اللين والصلب، وهو ما أهلها لأن تكون ولاية فلاحية بامتياز على المستوى الوطني. أكد مدير المصالح الفلاحية بالنيابة بولاية ميلة، من جهته، أنّ مصالحه بالتنسيق مع الفلاحين، ستسعى جاهدة من أجل إنجاح الموسم الفلاحي، خاصة بعد المؤشرات المطمئنة، ويتعلّق الأمر بالأمطار التي تهاطلت على بلديات الولاية مؤخرا. وأضاف أنه تم تسخير 4274 جرارا مطاطيا لعملية الحرث و8076 قطعة من العتاد المرافق الذي سيقوم بعمليات البذر ونثر الأسمدة، وتعوّل السلطات المحلية والفلاحية بالولاية كثيرا على منطقتي تاجنانت وأولاد خلوف الواقعتين جنوب الولاية خاصة بعد المساحة التي تقرر استفادتها من الري التكميلي انطلاقا من سد بني هارون، فيما يعوّل والي الولاية السيد عمر محمد كثيرا على القطاع الفلاحي خاصة وأن الدولة أولته أهمية كبرى من خلال الدعم الذي تقدمه دوريا للفلاحين.