جدد وزير الصناعة والمناجم السيد يوسف يوسفي، تأكيده أمس، بأن قطاع صناعة السيارات الذي انطلقت فيه الجزائر خلال السنوات الأخيرة بحاجة «إلى الوقت لبلوغ النتائج المرجوة». وأوضح السيد يوسفي، الذي قدم عرض حال عن القطاع أمام أعضاء لجنة الشؤون الاقتصادية والتنمية والصناعة والتجارة والتخطيط بالمجلس الشعبي الوطني، أن مجال صناعة السيارات في الجزائر يحتاج إلى الوقت من أجل تحقيق الأهداف المسطرة. وقال إن «في هذه الصناعة توجد ثلاثة عوامل أساسية يجب أخذها بعين الاعتبار تمثل في «الوقت وتعزيز المناولة الصناعية والعمل على إضفاء الشفافية». وحسب الوزير يتطلع القطاع إلى إنتاج 400 ألف سيارة آفاق 2020، بعد الرفع من قدرات الإنتاج في المصانع الحالية ودخول مشاريع أخرى الإنتاج، مشيرا إلى تسجيل إنتاج 110 ألف سيارة سنة 2017. وبالنسبة للصناعة الميكانيكية أوضح الوزير، أن الجزائر تحوز على تجربة «جيدة « في هذا المجال عبر نشاط المؤسسة الوطنية للسيارات الصناعية «اس ان في إي» التي تنشط في المجال منذ 40 سنة بنسبة إدماج تفوق ال 80 في المائة. وقال في تقييمه لنشاط الشركة إنه «صحيح أن الشركة لم تحقق بعد تحولها التكنولوجي، لكني مقتنع تماما بأنها ستصل إلى هذه المرحلة من خلال الشراكات التي تقوم بها».