وصلت بعثة فريق الإسماعيلي المصري أول أمس الخميس إلى الجزائر، وذلك تحسبا لمواجهة اتحاد العاصمة غدا الأحد، برسم مباراة العودة من رابطة أبطال العرب لكرة القدم.. علما أن لقاء الذهاب انتهى لصالح المصريين بنتيجة 1-3. وغاب عن الوفد الذي ضم 20 لاعبا، المهاجم محمد فضل بسبب الإصابة، بينما لم تتحدد بعد مشاركة إبراهيم يحيى ويوسف جمال لنفس السبب. وفور وصول البعثة المصرية التي كان في استقبالها بمطار هواري بومدين، عضو مكتب النادي، السيد شرشار ومستشار السفير المصري بالجزائر، توجه الجميع إلى فندق الشيراطون لأخد قسط من الراحة، قبل أن يتوجهوا إلى ملعب القليعة لإجراء حصة تدريبية خفيفة. وحسب الصحافة المصرية، فإن مدرب الإسماعيلي ريكاردو ومساعده أحمد العجوز، ركزا في حديثهما مع اللاعبين قبيل السفر، على ضرورة الذهاب بعيدا في الكأس العربية. مشيرا إلى ان الاتحاد صعب المراس على ملعبه الضيق والسيئ. وأضافت نفس المصادر أن الإسماعيلي يريد أن يكون أول فريق يفوز بالبطولة العربية، مثلما كان أول فريق مصري يفوز ببطولة إفريقيا ومثلما كان أيضا أول من يصل الى المباراة النهائية عندما فعلها وخسر أمام الصفاقسي التونسي. من جهة أخرى، علمت" المساء" أن المدافع الأوسط لاتحاد عنابة، سفيان حركات، وقع أمس على عقد مع الفريق بمقر النادي مدته عام ونصف، ليصبح بذلك ثالث لاعب يدعم تشكيلة "سوسطارة" بعد الكولومبي كوردوبا والفنزويلي أندرسون. وسيكون باستطاعة المدافع المشاركة في منافسة رابطة أبطال العرب في حل تأهل الفريق إلى دورها القادم. وذكر مصدر من داخل الفريق، أن الرئيس سعيد عليق سيلتقي اليوم المهاجم الأسبق لاتحاد عنابة، شيخ حميدي، الذي قد يمضي على عقد التحاقه بالفريق العاصمي لمدة عام ونصف، بعدما قبل الرئيس العنابي عيسى منادي تسريح مهاجمه الذي كان محل اهتمام الكثير من الأندية. من جهة أخرى،استأنف المهاجم عبد السلام حباش تدريباته أول أمس الخميس، بعد غياب دام أسبوعين بسبب الإصابة، لكن حظوظه في خوض مباراة الإسماعيلي تبقى ضئيلة جدا. كما عرفت هذه الحصة التدريبية مشاركة مهاجم فريق الأواسط، معاوية مكلوش، الذي يبدو أنه حظي بثقة المدرب الأرجنتيني أوسكار فيلوني، الذي كان قد وجه إليه الدعوة لأول مرة في مباراة مولودية الجزائر دون أن يشارك. ومن المنتظر أن يحظى هذا اللاعب الشاب بفرصة في اللقاءات القادمة، خاصة بعد تأكد تسريح كل من فارس مشري، دغيش ودوكوري.