عمدت السلطات المحلية بولاية تيارت إلى تعميم استعمال الطاقة الشمسية في المؤسّسات التربوية بالولاية؛ كتجربة ناجحة أعطت ثمارها، ما جعل المصالح المعنية بالتنسيق مع بعض المجالس الشعبية المنتخبة بعدة بلديات، تشرع، هي الأخرى، في تجسيد العملية، حيث بادرت بتنصيب صفائح الطاقة الشمسية ببعض المدارس، على غرار زمالة، سرقين وغيرهما، فيما قامت السلطات بدائرة السوقر، أوّل أمس، بوضع حيز الخدمة الطاقة الشمسية بإحدى المؤسسات التربوية ببلدية الفايجة. وبالنظر إلى شساعة ولاية تيارت واحتوائها على العشرات من البلديات السهبية بالجنوب والجنوب الشرقي والمناطق الشمالية الغربية الحدودية مع ولايتي الأغواط والبيّض التي يسودها مناخ يميزه فترات طويلة من الشمس، عمدت السلطات المحلية إلى تعميم استعمال الطاقة الشمسية كطاقة نظيفة وبديلة؛ لما لها من نتائج وإفرازات إيجابية من جميع النواحي الاقتصادية والبيئية وغيرهما. وذكرت مصادر محلية في هذا الشأن، أنّ تعميم العملية سيرتكز مستقبلا على الإنارة العمومية؛ من خلال وضع أجهزة وصفائح الطاقة الشمسية عبر طرقات وشوارع عدة بلديات ومدن، بعد الدراسة التي شرعت فيها المصالح المختصة، التي أكدت توفر كل الظروف والإمكانيات لتجسيد العملية، التي سيكون لها وقع إيجابي كبير من عدة نواح. وحسب المشاريع المستقبلية لقطاع الطاقة بالولاية، سيتم تعميم العملية لتشمل عدة مؤسسات اقتصادية وخدماتية بربوع ولاية تيارت، خاصة بالمناطق الجنوبية والغربية للولاية. ❊ ن. خيالي