انتُخب رئيس الاتحادية الوطنية للفوفينام فيات فوداو محمد جواج بالإجماع، كأول رئيس للاتحاد العربي للعبة لعهدة تدوم أربع سنوات، عقب ختام أشغال الجمعية العامة التأسيسية التي جرت أول أمس (الجمعة) بفندق "أزاد" بالقبة. تحصّل جواج المرشّح الوحيد لانتخابات الاتحاد العربي للفوفينام فيات فوداو، على مجموع عشرة أصوات من أصل عشرة، وهو عدد البلدان العربية المشاركة في أشغال هذا المؤتمر التأسيسي. وفي هذا الشأن، قال جواج مؤسس الفوفينام فيات فوداو في الجزائر عقب نيله منصب الرئاسة: "انتخابنا تمّ بطريقة شرعية وبمصادقة الإجماع.. وهذا دليل على الدور الريادي للجزائر في هذه الرياضة على المستوى العالمي، الإفريقي والعربي.. الأشغال شهدت حضور رئيس الاتحاد الدولي، وهو ما يعطي صبغة رسمية للاتحاد العربي، فضلا عن حضور رئيس الاتحاد الأوروبي للعبة وسفير جمهورية الفيتنام بالجزائر في صورة عن الدعم المتواصل للحكومة الفيتنامية لكل نشاطاتنا". وأضاف: "قرّرنا إنشاء هذا الاتحاد العربي الذي يُعدّ قطبا هاما بوجود 22 دولة عربية.. وذلك بالتنسيق بين الاتحادين الإفريقي والآسيوي والدولي للعبة.. ممارسة الفوفينام فيات فوداو في 12 دولة عربية". وبخصوص أهداف هذه الهيئة العربية، كشف رئيس الكونفدرالية الإفريقية الفوفينام فيات فوداو قائلا: "نهدف إلى إدراج هذه الرياضة ضمن برنامج الألعاب العربية، وتطوير هذه الرياضة في الوطن العربي عبر تنظيم بطولة عربية للمنتخبات وكذلك ما بين الأندية؛ ما يسمح للرياضيين العرب بالاحتكاك والرفع من مستواهم لبلوغ مصاف أكبر الدول في الفنون القتالية". وشهدت أشغال المؤتمر التأسيسي انتخاب نائبين للرئيس ممثلين لقارة آسيا وإفريقيا على التوالي، وهما الأردني خالد حديدي والليبي أحمد السني. «هي بادرة جيدة من الرئيس جواج لإرساء قواعد الفوفينام فيات فوداو في الدول العربية التي لم تعرف هذه اللعبة.. هذه الرياضة تحمل العديد من المعاني في فنون القتال والدفاع عن النفس، ولهذا نسعى إلى تطويرها على المستوى العربي، وتكوين رياضيين ومدربين وحكام من المستوى العالمي"، وهو ما قاله رئيس المنظمة الليبية للفوفينام فيات فوداو أحمد السني. كما عرفت أشغال هذا المؤتمر التأسيسي التصويت بالإجماع على شعار الاتحاد العربي للفوفينام فيات فوداو، وكذا موطن مقر هذه الهيئة الإقليمية، الذي سيكون بالجزائر العاصمة. وشهدت أشغال الجمعية العامة التأسيسية للاتحاد العربي للفوفينام فيات فوداو، مشاركة 10 دول عربية، وهي الجزائر، تونس، المغرب، ليبيا، السودان، مصر، العراق، اليمن، لبنان والأردن مع الإشارة إلى غياب الإمارات العربية المتحدة في اللحظة الأخيرة. وتميزت الأشغال بحضور رئيس الاتحاد الدولي للفوفينام فيات فوداو الفيتنامي مايوهون تين، الذي أكد، بدوره، "دعمه المطلق للاتحاد العربي من الناحية الفنية واللوجيستيكية لخدمة هذه الرياضة، والعمل على إدراجها ضمن الألعاب الأولمبية"، بالإضافة إلى حضور رئيس الاتحاد الدولي للفوفينام فيات فوداو لونيل فلورين وسفير جمهورية الفيتنام الإشتراكية بالجزائر كو ترو فام. سيطرة جزائرية على نهائيات الدورة الدولية عرف اليوم الأول من منافسات الطبعة الأولى للدورة الدولية لولاية الجزائر للفوفينام فيات فوداو التي انطلقت أول أمس بالقاعة البيضاوية بالمركب الأولمبي 5 جويلية، سيطرة المنتخب الوطني على أغلب النهائيات (تقني ومنازلة)، بحصده 22 ميدالية منها 10 ذهبيات. فمن مجموع 15 نهائيا حصدت الجزائر ألقاب 10 منها بالإضافة إلى 11 فضية وثلاث برونزيات، متبوعة بمنتخب إيطاليا بخمس ميداليات (ذهبية، فضيتين وبرونزيتين)، ثم كوت ديفوار (ذهبية واحدة وأربع برونزيات). وتنافس على المنازلات النهائية ممثلو خمسة بلدان أجنبية إلى جانب الجزائر، فيما خرج رياضيو باقي البلدان (خمسة) في الأدوار التصفوية التي جرت صباح ذات اليوم (الجمعة)، بمشاركة ما مجموعه 145 مصارعا. وعن مسابقات اليوم الأول من الدورة الدولية لولاية الجزائر، قال عضو المكتب الفدرالي السابق للاتحادية الوطنية للفوفينام فيات فوداو رفيق تودافت: "المنتخبات المعروفة والقوية على الصعيد القاري هي التي نشطت النهائيات اليوم؛ على غرار الجزائر، كوت ديفوار، إيطاليا، بلجيكا، رومانيا والفرق البقية التي خرجت في الأدوار التصفوية؛ كونها حديثة العهد بهذه الرياضة القتالية". وجدد التقني الجزائري التأكيد على أن الهدف من تنظيم الدورة هو مواصلة الاحتكاك بالمصارعين الأجانب، والتحضير للاستحقاقات الدولية المقبلة، من أجل البقاء دائما في الريادة، مؤكدا أن العناصر الوطنية (ذكورا وإناثا) تسعى للتتويج بلقب الدورة. ويشارك في الدورة الدولية لأول مرة، أصحاب المراتب الثلاث الأولى في كأس الجزائر والبطولة الوطنية، بهدف إعطاء الفرصة لبعضهم وإدماجهم مع الفريق الأول؛ تحضيرا لبطولة إفريقيا بمدينة القنيطرة المغربية من 26 إلى 30 ديسمبر الجاري.