لقي شاب في العشرينات من العمر أول أمس، حتفه بعد أن دهسه القطار القادم من محطة الجزائر العاصمة باتجاه الثنية غير بعيد عن محطة الرغاية في ثاني حادث مميت من نوعه تشهده نفس المنطقة في ظرف ثلاثة أسابيع. وأوضح الملازم الأول خالد بن خلف الله من خلية الاتصال لدى المديرية الولائية للحماية المدنية لوكالة الأنباء، أن شابا يبلغ من العمر 24 سنة لقي حتفه يوم الخميس بعد أن دهسه القطار القادم من العاصمة باتجاه الثنية حين كان بصدد العبور بممر السكة الحديدية بحوالي 250 مترا عن محطة الرغاية. وقال إن الحادث الذي وقع في حدود الساعة 8:30 صباحا، تمثل في عبور الضحية للسكة الحديدية على مستوى "حي فعوسي" بالرغاية، حين دهسه القطار المتوجه إلى الثنية فيما تحولت جثته إلى أشلاء متناثرة. وتدخل أعوان الحماية المدنية لوحدة الرغاية بموقع الحادث مع تسخير سيارة إسعاف وشاحنة إطفاء، حيث شدد مسؤول الحماية المدنية على ضرورة اتخاذ المواطنين القاطنين بمحاذاة ممر السكك الحديدية "كامل تدابير الحذر والحيطة والعبور عبر المعابر المخصصة لهم تفاديا لوقوع حوادث مماثلة". ويعد هذا الحادث الثاني من نوعه في ظرف ثلاثة أسابيع بنفس الحي، حيث توفيت الشهر الماضي سيدة في العقد الرابع من العمر لدى عبورها السكة الحديدية على مستوى حي فعوسي بعد أن دهسها القطار الرابط بين الجزائر العاصمة والثنية. كما سجلت مصالح الحماية المدنية لولاية الجزائر حادثا آخر على مستوى محطة القطار وتحديدا محطة الحراش إثر دهس القطار القادم من العاصمة باتجاه العفرون شخصا في العقد السابع من العمر حينما كان بصدد العبور بممر السكة الحديدية لركوب قطار آخر.