دعا والي قسنطينة عبد السميع سعيدون، إلى ضرورة تمكين إطارات الجماعات المحلية من مرافقة استراتيجية العصرنة التي بادرت بها الوزارة في الأنظمة المعلوماتية بما فيها الخاص بتسيير ومتابعة المدارس الابتدائية، الذي أطلقه وزير الداخلية والجماعات المحلية في 12 أفريل الفارط للتسيير الفعال والتكفل الأمثل بالمدارس الابتدائية. أكد الوالي خلال افتتاحه نهار أمس اليوم الدراسي الإعلامي الجهوي لتكوين إطارات الجماعات المحلية حول نظام المعلومات الوطني للجماعات الإقليمية الخاص بتسيير ومتابعة وضعية المدارس الابتدائية، على الأهمية البالغة التي تكتسيها هذه الأيام التكوينية؛ كونها تتعلّق بتكريس نظام معلوماتي، من شأنه تمكين الفاعلين من الإلمام بجميع المعلومات التي تتيح لهم التحكّم الأمثل في تسيير المدارس الابتدائية وفق النموذج الاقتصادي الجديد، حيث أضاف المسؤول، حسب بيان لخلية الاتصال بديوان الوالي تلقت "المساء" نسخة منه، أنّ الولاية تسعى جاهدة إلى متابعة هذا الملف؛ من خلال تنفيذ التعليمات والتوجيهات التي تم إسداؤها من طرف وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية في هذا المجال، للانتقال بالمدرسة من مرحلة تدارك النقائص نحو العصرنة، فضلا عن تكوين الإطارات بهدف تحسين مستوياتهم. جدير بالذكر أنّ الأيام الدراسية التي تحتضنها الولاية على مدار 3 أيام متتالية بالمركز الوطني لتكوين مستخدمي الجماعات المحلية والتي تدخل في إطار برنامج وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية للتحكّم في مشاريع العصرنة، عرفت مشاركة كلّ الإطارات المعنية بالنظام من رؤساء الدوائر، مديري الإدارة المحلية، مديري المواصلات السلكية واللاسلكية والأمناء العامين للدوائر والبلديات على مستوى 14 ولاية من الشرق؛ "159 دائرة و439 بلدية"، بإشراف مدير الاستشراف واليقظة التكنولوجية بالمديرية العامة للعصرنة والوثائق والأرشيف.