كشف رئيس الاتحادية الوطنية للسباحة محمد حكيم بوقادو، عن أنّ الاتحاد المغاربي للفرع اختار الجزائر لاحتضان منافسات البطولة المقررة ما بين 3 و6 ماي المقبل بالمسبح الأولمبي التابع للمركب الرياضي "محمد بوضياف". كما ذكر في هذا الحوار، أنّ هيئته تعمل على بلوغ مشروعها الأولمبي، لكن المحيط الحالي للفيدرالية غير مؤهل لذلك؛ قال: "الاتحادية تجهد تفكيرها حاليا في حل المشاكل التي تضرب استقرار الفرع.. بدل التخطيط لتأهيل أكبر عدد ممكن من السباحين الجزائريين إلى أولمبياد طوكيو 2020". ❊أولا، حدثنا عن بطولة المغرب العربي للسباحة؟ ❊❊البطولة ستعرف مشاركة جميع الهيئات المنضوية تحت لواء الاتحاد المغاربي للسباحة. ومن المنتظر أن تشهد تنافسا كبيرا بين المدارس التقليدية القوية في المغرب العربي، على غرار الجزائر، مصر وتونس. ❊ متى تقرّر اختيار الجزائر كموطن حدث للبطولة؟ ❊❊ تَقرّر إقامة بطولة الاتحاد المغاربي وبطولة المنطقة الإفريقية بالجزائر في الاجتماع الأخير للهيئة المغاربية... وستُجرى المنافستان في الأسبوع الأول من شهر ماي القادم.. والفئات المعنية بالموعدين هما الفئات السنية 12 /13 سنة (الاتحاد المغاربي)، والفئات السنية 14 /15 سنة و16 /17 سنة (المنطقة الإفريقية الأولى). ❊ وماذا عن المنافسات الأخرى في السداسي الأوّل من 2019؟ ❊❊ هناك مشاركة مرتقبة في بطولة العالم؛ حيث ستشارك الجزائر بسباحَين اثنين في الجولة الأولى من موسم 2019 لبطولة كأس العالم المقرّرة في المياه المفتوحة (الماراطون)، لمسافة 10 كلم بقطر يوم 16 فيفري القادم بمياه كورنيش الدوحة. ❊ هل بإمكاننا معرفة هوية السباحَين الاثنين المعنيين بمونديال الصين؟ ❊❊ بطبيعة الحال، البطولة ستعرف مشاركة السبّاحة سعاد شرواطي المتعوّدة على سباقات المياه المفتوحة، كما سيكون بجانبها سباح آخر لم يتم اختيار اسمه بعد، علما أن المحطة ستكون مناسبة لدخول التصنيف العالمي في سباق التأهل إلى الألعاب الأولمبية المقبلة المقررة في طوكيو 2020. ❊ مع الشروع في الملحق التصفوي المؤهل لأولمبياد 2020، هل للاتحادية مشروع أولمبي؟ ❊❊ بالنظر إلى إمكانيات السباحين الجزائريين في مقدمتهم أسامة سحنون... يمكننا أن نتفاءل بتحقيق مشروعنا الأولمبي الذي سطرناه منذ بداية العهدة 2017 2020، لكن، للأسف، الأوضاع التي تسود في الاتحادية تضر بالرهان المرجوّ بلوغه.. لأنّ هذه المشاكل تعمل على ضرب استقرار الفرع. ❊ ما طبيعة هذه المشاكل؟ ❊❊ في الحقيقة، هي معروفة لكلّ عام وخاص.. ففي كل اتحادية هناك طرفان؛ مؤيد ومعارض... واتحاديتنا الفئة المعارضة قليلة، لكن اختيارها نواة المشكل كبير جدا، حيث اختارت العناصر الوطنية للتأثير عليهم في إشارة منه إلى السباح أسامة سحنون قصد ضرب استقرار الفريق الوطني وخلق فجوة بين السباحين. ❊ وماذا عن الإجراءات المتخذة من قبل بوقادو؟ ❊❊ كما أسلفت، الاتحادية في الوقت الراهن، تجهد تفكيرها في إيجاد الحلول للمشاكل التي تسود الاتحادية، بدل وضع خطة عمل تشاركي مع أسرة الفرع لبلوغ الرهان الأولي، والمتمثل في تأهيل أكبر عدد ممكن من السباحين الجزائريين، بعدها البحث عن ميكانيزمات التتويج بميدالية أولمبية مهما كان معدنها، نود من خلالها دخول التاريخ الأولمبي لأول مرة في مشوار السباحة الجزائرية.