يجدّد المنتخب الوطني للجيدو، موعده مع الدورات الدولية التقليدية التي اعتاد المشاركة فيها على غرار دورة باريس الدولية (غراند سلام) المقرّر إجراؤها يومي 9 و10 فيفري المقبل، بفرنسا، حسبما أكدته المديرية الفنية للفرع. بهذا الخصوص أشار رئيس الاتحادية الوطنية رشيد لعراس، إلى أنّ الهدف من هذه المشاركة هو الحصول على النقاط التي تعبّد الطريق نحو التأهّل إلى الألعاب الأولمبية القادمة طوكيو 2020، وعلق في هذا الجانب قائلا "إنها دورة هامة مستواها في بعض الأحيان يضاهي بطولات العالم وحتى الدورات الأولمبية، المشاركة في هذا الموعد لا تستطيع أن تكون إلا إيجابية لمصارعينا الذين ستتاح لهم الفرصة من أجل الاحتكاك بأفضل المصارعين في العالم". وتابع "المجموعة الوطنية استفادت من تحضيرات نوعية بالخارج تحسبا لهذا الموعد، حيث أجرت تربصا إعداديا بالنمسا في إطار برتوكول التعاون بين الاتحاديتين، واستمر مدة أسبوع من 12 إلى 18 من الشهر الجاري (جانفي)"، وذكر لعراس، في سياق متصل، أنّ اتحاديته وفّرت للفريق الوطني كلّ الإمكانيات الضرورية للتحضير، والهدف الأوّل هو التألّق في هذه المنافسة إلى جانب المواعيد المبرمجة في السداسي الأوّل من العام الجاري 2019 على غرار البطولة الإفريقية للأمم. وبخصوص معايير اختيار المصارعين قال المسؤول الأوّل عن الفرع "إن الاتحادية قرّرت إشراك مصارعين قادرين على مرور أدوار في هذه الدورة، ليس هناك فائدة من المشاركة من أجل المشاركة، لقد فضّلنا إقحام مصارعين يملكون حظوظا على التأهل لبعض الأدوار في الدورة التي ستعرف دون شك مستوى عاليا جدا بمشاركة خيرة مصارعين في العالم لاسيما من منطقة جنوب شرق أسيا". وأضاف أنّ التركيبة المعنية بسفرية فرنسا هم أحمد محمدي (-66 كلغ)، هود زرداني (66 كلغ)، عبد الرحمان بن عمادي (-90 كلغ) إلياس بويعقوب (-100 كلغ)، بلال زواني (+100 كلغ)، الطيب محمد أمين (+100 كلغ) بالنسبة لفئة الرجال وصونية عسلة (+78 كلغ)، كوثر وعلال (-78 كلغ)، جازية حداد (-52 كلغ)، مريم موسى (-52 كلغ) لدى السيدات، مبرزا في الوقت نفسه أن المجموعة الوطنية ستتدعم بأسماء دولية أخرى ستعلن الفدرالية عنها عقب التربص القادم ل«الخضر".