* email * facebook * twitter * google+ انتهت المديرية الجهوية للشركة الوطنية للنقل البحري للمسافرين، من وضع البرنامج الخاص بالنقل البحري للمسافرين خلال موسم الصيف المقبل، وهو البرنامج الذي سطر بعد أن تدعم النقل البحري بسفينة جديدة ستدخل الخدمة، استؤجرت من اليونان، قصد توفير عدد أكبر من المقاعد السياحية عبر البواخر لصالح الزبائن. حسب مصالح الشركة الوطنية للنقل البحري للمسافرين "كناك"، فإن السفينة اليونانية الجديدة تحمل اسم "أليروس"، وهي قادرة على نقل 2500 مسافر و650 مركبة، ستضاف للبواخر الجزائرية الثلاث العاملة ضمن الأسطول الجزائري، والمتعلقة بسفن "الجزائر 2" و«طاسيلي 2" وباخرة "طارق بن زياد"، وكشفت مصالح الشركة الوطنية للنقل البحري للمسافرين "كناك"، عن أن الطاقة الإجمالية للسفن الأربع ستصل إلى حدود 5500 مسافر و1400 مركبة، إذ تأتي هذه الخطوة للرفع من قدرات النقل البحري، في ظل توقعات بارتفاع الطلب على النقل عبر البحر من طرف المغتربين خلال موسم الصيف المقبل، بالنظر إلى الإقبال الكبير للمغتربين المسجل خلال السنوات الأخيرة. برمجت المديرية الجهوية للشركة خلال موسم الصيف المقبل، 154 رحلة بحرية موزعة على 100 رحلة بين وهران ومدينة أليكانت الإسبانية، التي تعد أهم رحلة بين الجزائر وإسبانيا و34 رحلة بحرية بين مدينتي وهران ومرسيليا الفرنسية، و20 رحلة عبر خط وهران- ألميريا، ووضعت الشركة مجموعة إجراءات لتسهيل عبور المسافرين، بالرفع من عدد الشبابيك داخل المحطة البحرية التي زودت بتجهيزات خاصة، فضلا عن تسهيل حركة مرور المركبات بالتنسيق مع المصالح المختصة، علما أن عدد المسافرين خلال الموسم الماضي، بلغ 147 ألف مسافر وأكثر من 72 ألف مركبة مرت عبر ميناء وهران. أول رحلة حضرية يوم 15 جوان في مجال النقل البحري الحضري، وفي إطار الخط البحري ميناء وهران -شاطئ الكثبان بمدينة عين الترك، سطرت شركة النقل البحري للمسافرين للسنة الثالثة على التوالي، أول رحلة بحرية يوم 15 جوان المقبل، وهي الرحلات التي ستضمن النقل انطلاقا من ميناء وهران نحو شاطئ الكثبان ببلدية عين الترك على مستوى الكورنيش الوهراني. سُطرت 8 رحلات بحرية يوميا بمعدل 300 مسافر في كل رحلة، وستضمن باخرتان النقل طيلة موسم الصيف، فيما تم الإبقاء على الأسعار المطبقة الموسم الماضي والمحددة ب250 دينار للكبار و100 دينار للمسافرين من صغار السن. في المقابل، استكملت مديرية الأشغال العمومية رسميا، إنجاز الرصيف البحري بشاطئ الكثبان الذي عرف تأخرا كبيرا، رغم دخول الخط البحري الحضري الخدمة منذ عامين، وسيساهم الرصيف البحري في توفير حماية أكبر للسفن والمسافرين، في انتظار توسعة الخط نحو منطقة الأندلسيات، حيث سبق للمواطنين أن طلبوا التوسعة في وقت لم يتم فيه الكشف عن وجود مشروع مماثل.