* email * facebook * twitter * google+ شمل برنامج توزيع خلايا النحل لمصالح الغابات بولاية البويرة خلال سنة 2018، التكفل بملفات 832 مستفيدا من هذا البرنامج الذي يضم 10 خلايا لكل مستفيد، تشجيعا لسكان الغابات والأرياف على ممارسة هذه الشعبة الفلاحية في ظل توفر الظروف المناخية والجغرافية بالولاية. أكدت مصالح الغابات خلال احتفالاتها، أول أمس، باليوم العالمي للغابات، أن الولاية تحوز على ثروات طبيعية هائلة تضمن التنوع المناخي لمختلف الشعب الفلاحية، خاصة ما يتعلق بتربية النحل بالمناطق الغابية، حيث تتوفر الولاية على 112 ألف هكتار من الغابات، تتوزع أشجار الصنوبر الحلبي على نسبة 80 بالمائة منها، فيما تتنوع باقي المساحة بين أشجار البلوط والأرز، وهي المساحة التي ساهمت في تشجيع بعث عدة نشاطات فلاحية منها تربية النحل وغرس الأشجار المثمرة خاصة الزيتون على مساحة تزيد عن 110 هكتارات خلال سنة 2018، على أن يتم توزيع خلايا النحل شهر ماي القادم. واحتضن سد تلزديت فعاليات الاحتفالات المزدوجة بعيدي الغابات والمياه، أين كانت الفرصة مناسبة لعرض نشاطات القطاعين، مع الوقوف على مشروع إنجاز غابة التسلية والترفيه المنتظر إنجازها على ضفاف سد بشلول بشرق البويرة، والتي تعتبر إحدى المشاريع الاستثمارية الممنوحة للخواص، من أصل 8 غابات ترفيهية يجري التحضير لإطلاق أشغالها بالولاية، والتي من المنتظر أن تحوز على مساحات للعب، وأماكن لراحة وإستجمام العائلات. سدود الولاية امتلأت بنسبة 66 بالمائة كشفت مصالح الري بالولاية، عن تسجيل نسبة امتلاء فاقت 66 بالمائة بالنسبة لسدود الولاية الثلاثة، فيما عرف سد تلزديت نسبة امتلاء بلغت 100 بالمائة بمجموع 164 مليون متر مكعب. وأكدت مصالح الري بالولاية، أن كمية التخزين المسجلة على مستوى سدود تلزديت ببشلول، كدية أسردون بمعالة باعالي الأخضرية، ولكحل بعين بسام بغرب الولاية، يضمن تموين كافي بالمياه وتغطية احتياجات الولاية وعدة ولايات مجاورة، بعد ارتفاع منسوب مياه تلزديت إلى 164 مليون متر مكعب بنسبة امتلاء بلغت 100 بالمائة، وكمية تخزين بلغت 364 مليون متر مكعب من المياه بما يشير إلى تجاوز نسبة 50 بالمائة من طاقة استيعاب السد المقدرة ب640 مليون متر مكعب والذي يعتبر ثاني أكبر سد بعد سد بن هارون بولاية ميلة، فيما فاقت كمية المياه المخزنة بسد لكحل 26 مليون متر مكعب والتي تعتبر كافية للسقي الفلاحي الموجه للمحيطين بالولاية بعد تخصيص مياه هذا السد للسقي الفلاحي منذ ما عدة سنوات.